السبت، 28 يوليو 2012

بعض ادوار النساء في البلاطات الموحدية


كل من تصفح كتاب " المعجب " لعبد الواحد المراكشي عن سبب اختلال و ضعف احوال المرابطين الا و استرعاه هذا الحكم الذي قلما يقال عنه انه جائر متحيز في حق النساء اللمتونيات, اذ يقول " واستولى النساء على الاحوال, واسندت اليهن الامور, و صارت كل امراة من اكابر لمتونة و مسوفة مشتملة على كل مفسد و شرير و قاطع سبيل و صاحب خمر و ماخور"(1). و ليس هدفنا اعادة الاعتبار ولا ازالة هذه التهمة عن النساء المرابطيات (2), لكن في المقابل و بما ان الشاهد عندنا مؤرخ موحدي, يحق لنا ان نتساءل عن مكانة المراة في البلاطات الموحدية و مذى مساهمتها في تسيير الشؤون السياسية للامبراطورية الموحدية؟

في البداية نشير ان المراة الموحدية لم تحض باية دراسة تذكر, بل ان التاريخ الموحدي عامة مازالت تعتريه ثغرات يحاول الباحثون جهد المستطاع سدها. و ليس من السهل و الحالة هذه تمحيص كل المصادر الوسيطية و لا الاحاطة بجميع ما قيل بشان النساء الموحديات. بل سنحاول التركيز على بعض الامثلة التي تبرز جليا وضعية المراة الموحدية و مواكبتها للاحداث السياسية و دورها في تسيير عجلة الحكم الموحدي.

قامت الحركة الموحدية على اسس و فكرة دينية و سياسية زعزعت كيان الحكم المرابطي. و كون ابن تومرت ادارته بطريقة هيرارشية عمادها مجموعة من المجالس الاستشارية اهمها مجلس العشرة و الخمسين و السبعة و السبعين و مؤسستا الطلبة و الحفاظ. و كل اللوائح التي وصلتنا عن هذه المجالس و المؤسسات لا تحمل اي اسم او لقب لامراة موحدية ما. لكن هذا التهميش استتنى شخصية واحدة هي زينب اخت المهدي ابن تومرت زعيم الحركة. فالمصادر الموحدية لا تظهربجلاء دور هذه المراة ابان نشوء الحركة, لكن تتبع النزر القليل من الاخبارالمبعثرهنا و هناك في بعض المصادر يميط اللتام ويلقي الضوء على سيرة هذه المراة. فصاحب " وفيات الاعيان " يقول " و كان قوته (ابن تومرت) من غزل اخت له رغيفا في كل يوم بقليل سمن او زيت " (3). اما البيدق و هو شاهد عيان و بالرغم من سكوته المطبق يقول في اخرحديثه عن مرض المهدي " فحضر معه في غيبته خمس اناس, الخليفة (عبد المؤمن) و ابو ابراهيم و عمر اصناك و واسنار و اخته ام عبد العزيز بن عيسى " (4). فالواضح من هذا السرد ان مكانة زينب كانت اكبر من مكانة مجموعة من اصحاب الامام ابن تومرت, بل و يلاحظ فوق ذاك انها كانت تحضرلزيارة المهدي في حين ان اخوته اهل امغارلم يتم السماح لهم بذلك. هذا و بتتبع الفقرة هذه يتجلى لنا مغزى حضورها مع هؤلاء الاشخاص "... ثم خرج ابو محمد وسنارو قال يامركم المعصوم ان تفعلوا كذا و كذا. فكنا نفعله, وكان اهل الجماعة يخرجون للغزو بالدولة, و اقام الامر كذلك طيلة ثلاثة اعوام "(5). فاجتماع هؤلاء طيلة هذه المدة و بحضور اخت المهدي كان لتسيير امور الدولة و القيام باعباء الحكم. ويفصح لنا مؤرخ اخر عن ماهية هذه الامور حيث يؤكد ان انتقال الامور الى الخليفة عبد المؤمن و اسناد السلطة اليه كان بايعاز من اعضاء مجلس العشرة و مباركة اخت المهدي (6). و مهما يكن فمشاركة اخت ابن تومرت في تسيير دفة الحكم الموحدي في مرحلة عصبية كهذه ليؤكد قوة شخصية هذه المراة و مدى حنكتها السياسية. لكن يسدل الستارفجاة عن هذه المراة و تنقطع اخبارها الى الابد.

بتولي عبد المؤمن مقاليد الحكم الموحدي, تظهر و بنوع من الغرابة شخصية امراة جديدة انها فندة او بندة اخت الخليفة. وتختلف المصادرفي علاقتها بعبد المؤمن, هل هي اخته من ابيه ام من امه؟. و الحق يقال ان فندة لم يظهر لها اي اثر ولا دور يذكر الا ما كان من حادثة اشار اليها صاحب " اخبار المهدي " عند فتح مدينة وهران من طرف القائد ابي حفص, اذ يقول "و كسر ابو حفص وهران و مات فيهم تيتلا و مات فيهم اصحاب تاشفين, و ما عاش منهم الا واحدا يسمى بسيد الملوك بن يزدعسنيت السدراتى و به افتديت فندة بنت علي و ابنتها من فاس من عند الصحراوي" (7). فالملاحظ ان اخت الخليفة ثم الافراج عنها مقابل اطلاق صراح هذه الشخصية المرابطية المكينة. و من ثم يمكن القول ان المرابطين كانوا على علم بتحركات اسرة عبد المؤمن. لكن الاهم من هذا هو تلك العلاقة الخفية التي تجعلها المصادر ما بين هاتين المراتين اخت المهدي و اخت الخليفة. هل هي الصدفة التي جعلت المؤرخين يضعون اخت الخليفة في مركز اقل من مركز اخت المهدي ؟ هلا يمكن القول ان مصادرنا حاولت ان تؤكد على وضعية زينب مقابل وضعية فندة و بالتالي وضعية ال امغار مقابل وضعية ال عبد المؤمن ؟ لا يسعنا هنا الاجابة عن هذا السؤال(8), فمؤرخي الدولة الموحدية كغيرهم يلزمون الصمت و يغضون الطرف ازاء قضية النساء في البلاطات و دورهن في حاشية الخلفاء.

بعد هذه البداية الخجولة, تنقطع الاخبار عن النساء في المصادر الموحدية الى عهد الخليفة الناصر و بالضبط اخر حياته عند الحديث عن سبب وفاته (9). يقول صاحب " روض القرطاس" " و انغمس في لداته, فاقام فيها مصطبحا و مغتبقا... فمات مسموما بامر من وزرائه, د سوا اليه من سمه من جواريه في كاس من خمر فمات من حينه "(10). هذا النص يتطلب منا وقفة قصيرة. لقد كان بامكان ابن ابي زرع ان يقول مثلا ان احد الجواري بامر من بعض الوزراء سمت الخليفة فمات, لكن اللوحة لم تكن لتتم الا باصرار المؤرخ على ادخال عنصر جديد الا وهو الخمر, اذ النساء و الخمر يتماشيان. هكذا اذن تتم الصورة و يظهرجليا المغزى الخفي. فالمتتبع للتاريخ الموحدي من خلال كتاب "روض القرطاس" يبدو له واضحا اعجاب المؤلف بفترة الخلفاء الثلاث عبد المؤمن ويوسف و المنصور, و هو ما يعرف بعصر الازدهار. خلال هذه الفترة, حسب زعم المؤلف, لم تكن النساء لتتقلد مناصب ادارية و لا لتتدخل في الشؤون السياسية. و ظهورهن في هذا المجال هو ادانة بضعف الدولة و تسرب الوهن الى كيانها و هياكلها. اما الخمر التي نعرف ان الموحدين اراقوا قنانها و كسروا جورها ووقفوا ضدها, بل ان المنصوربموجب مرسوم منع تداول شراب الرب الذي كان حلا فيما قبل, هاهي الان تظهر من جديد و تتداول حتى في القصور الخليفية (11). ان التلميح من طرف المؤرخ الى النساء و الخمر كسبب لموت الخليفة لم يكن جزافا بل يتطابق و نظرته الى التاريخ الموحدي بين فترة ازدهارسالفة و بداية انحطاط و تدهور واضحة. بعبارة اخرى, ان ظهورالنساء و الخمر هو علامة على ضعف الجهاز الموحدي الحاكم.

مع الخليفة المعتصم, تلوح في الافق صورة اخرى قاتمة للمراة في البلاط الموحدي, يصورها لنا ابن عذاري ابان حديثه عن العلامة الموحدية فيقول "... و اما غيره قبل هذه المدة, فلا يرتاب في انه كان يكتب العلامة عوضا عنه حتى لقد قيل عن امراة انها كانت تكتبها, فان يحيى كان في يده اليمنى شلل و كان هذا يظهر فيه, فانه كان لا يرفع يد اطناب برنوسه و لا يمسك قضيبا بيده على عادة الخلفاء " (12). فالمراة هنا في وضعية لا تحسد عليها, لكن لنتعرف عليها علينا ان نعود الى بداية النص.

ياتي نص ابن عذاري هذا ليؤكد سيطرة الفتى الحاجب بلال حمامة على شؤون المعتصم الى درجة انه كان يكتب العلامة " والحمد لله وحده" و التى هي رمز السلطة الموحدية عوضا عن الخليفة المشلول. هذه العاهة الاخيرة كانت عائقا يكفي لمنع المعتصم من الوصول للخلافة. اذن قنحن امام سابقتان في التاريخ الموحدي, اولا خليفة بدون شرعية اسلامية نظرا لعاهته, و تانيا مس برمز و هيبة الدولة لاستطالة و استحواد هذا الفتى على العلامة الموحدية. و يزداد الطين بلة بترويج هذه الشائعة و التى مفادها ان امراة كانت تقوم في بعض الاحيان بتقييدها. و الحالة هذه فالخلاصة او النتيجة كانت معروفة مسبقا, فالمعتصم ظل خليفة بدون عرش.

بانتقالنا الى فترة الخليفة الرشيد, ستظهر معادلة جديدة الا و هي النساء و الروم (المرتزقة الروم). هكذا و لاول مرة تتحدث المصادرعن شخصية ام الخليفة حبابة الرومية. ان دور هذه المراة في حياة زوجها الخليفة المامون مازال مغمورا و تحيطه الكثير من الشكوك. يسطع نجمها فجاة عند موت زوجها, حيث يؤكد اغلبية المؤرخين انه كانت لها اليد الطويلة في تولية ابنها الخليفة الرشيد معتمدة في ذلك على جند الروم الذي يسطحبها. ابن ابي زرع و كعادته يتهمها بانها وعدت هؤلاء المرتزقة ان ساعدوها على تولية ابنها بانها ستخلي لهم العاصمة مراكش لنهبها. في حين ابن عذاري يعاكس هذا الطرح و يبرا ساحة حبابة من هذه التهمة, بل ويضيف انها تدخلت, مقابل فدية مالية دفعتها لعساكر الروم, لانقاد العاصمة من نهب محقق. بعد هذه المحاولة الجريئة من حبابة يغيب اسمها و تنقطع اخبارها الى فترة الخليفة السعيد اذ يشير اليها المؤرخ ابن عذاري و هي قابعة في هحد السجون الموحدية و يضيف ان الخليفة اغرمها كذلك غرامة ثقيلة. هذا و لا نعلم سبب هذا الاجراء ولا ملابسات هذه العقوبة, كلما يمكن قوله ان حبابة لم تكن راضية عن خلافة السعيد كما انها كانت تفضل عليه سابقا ابنها الرشيد.

الخليفة السعيد لم يسلم هو الاخر من قبضة النساء. فاخته عزونة, رغم السكوت المطبق للمصادر الموحدية, يبدو انها كانت تساعده في تسيير عجلة الحكم و الادارة الموحدية. و لابراز دورها تكفي هذه الحادثة التي اوردها صاحب " البيان المغرب " في سنة 641/1243م و هي الحادثة الوحيدة المذكورة في هذه السنة مما يؤكد اهميتها. يقول المؤلف " و في سنة 641 قتل السعيد عزوز زوج اخته عزونة وهي كانت السبب في تجرعه كاس المنون فذكر عنها انها وجدت عنده براءة اوقفت عليها اخاها فشكرها على ذلك و ارضاها, ولم يعلم احد ما كان فيها غيرها و اخيها, فلما وقف على البراءة المذكورة امرها بردها الى الموضع الذي فيه اصابتها فما علم زوجها انها راتها, ثم امربعد ذلك بثقافه بدار الامارة, فلم يعلم احد اي وقت لقي حمامه" (13). فعزونة سلمت زوجها عزوز الدي يظهر من ثنايا الخطاب انه كان من المعارضين للسعيد وربما متواطا مع جهة اخرى ضده. بعد هذه الحادثة المؤلمة لم تنقل المصادر اي شيء اخر عن هذه المراة الى بداية عهد الخليفة المرتضى " الذي سجنها و اغرمها مالا كثيرا و حليا خطيرا " (14). هذا الاجراء لا نعرف حيثياته لكن من خلال سرد ابن عذاري يبدو ان المرتضى مباشرة بعد بيعته قام بالقبض على " خدام السعيد... و حاشيته". هذا الاجراء تكرر كثيرا في التاريخ الموحدي, فبانتقال الخلافة من شخص لاخر غالبا ما تتم نكبة عمال و خدام الخليفة السابق. لكن الاهم في هذا كله هو هذا التماثل في تاريخ و احداث حبابة ام الرشيد و عزونة اخت السعيد.

مع المرتضى لا يظهراي اثر لامراة على الساحة السياسية. لكن القصة التي سنوردها بين الخليفة و احد جواريه تشبه الى حد بعيد قصص و روايات " الف ليلة و ليلة ". هذه الحادثة انفرد بذكرها المؤرخ ابن عذاري و يرويها سماعا عن الشيخ ابو عمران بن تيجا و يفتتحها بهذه العبارة " و مما انكر عليه ". و العجيب انه في الوقت الذي ننتظر فيه سماع او قراءة اشياء انكرت على الخليفة لا نجد سوى هذه الحادثة التى ينهي بها المؤلف حوادث سنة 641. و القصة مفادها ان الخليفة اثر هزيمته امام بني مرين في وقعة بني بهلول كان قد ترك خلفه احدى جواريه التي اخدت في الاسلاب. بوصوله للعاصمة مراكش, ارسل الخليفة فورا الى الامير ابي يحيى ابن عبد الحق المريني يطلبه بان يبحث له عن جاريته وان يعيدها له. وقام الامير المريني بالبحث عنها الى ان وقع عليها في بعض احياء العرب فدفعها " للواصل اليه بسببها وهو محمد جابرفقبضها منه مقضي الارب فيما رغب و طلب "(15). لم تنته الحكاية هنا بل توجه الواصل بالجارية الى " الفقيه المعظم ابي العزفي صاحب سبتة برسم مارب ايضا يستقضيها له فقضاها و كسا الخادم(ة) المذكورة بكسوة عظيمة و اعطاها دابة و اكرمها و ارضاها "(16). بعد ذلك اخد الموكب طريقه نحو مراكش حيث اوصلها الواصل " لسيدها المرتضى فقبلها و ارتضاها و كانت حاجة قي نفس يعقوب قضاها " (17). و بايجاز فهذه الجارية كانت واسطة عقد في علاقة بين الموحدين و المرينيين و العرب و بني العزفي, علاقة قلما يقال عنها انها " شنيعة " انهاها ابن عذاري بقوله " فولدت منه الاولاد بعد ذلك بعدما راها من كل فريق من راها " (18) مما يؤكد تبرمه منها.

خلاصة

من خلال هذا العرض الموجز,الذي لم نستوف فيه جميع المصادراذ ركزنا فقط على بعضها, يتضح ان الموحدين بالرغم مما يقال عن صلابة عقيدتهم التوحيدية فقد فتحوا ولو نسبيا المجال للنساء للعمل في الحقل السياسي و تسيير عجلة الحكم الاداري. وصحيح ايضا ان النساء ظهرن بقوة مع خلافة الناصرالتي عادة ما يعتبرها المؤرخون بداية النهاية للدولة الموحدية. فلا غرابة اذن ان حاولت الاسطغرافيا الوسيطية جعل بل و ربط العلاقة ما بين تدهورالدولة وسيطرة النساء على مقاليد الحكم. و مما يثير ايضا الدهشة و الغرابة هو جهلنا التام بتاريخ هؤلاء النسوة و بقصة حياتهن, فظهورهن و خفاءهن يكون فجاة و لا يواكب دائما الاحداث. و في الاخير نتمنى ان نكون قد ساعدنا من خلال هذه الاسطر في فتح النقاش للبحث جديا عن مساهمة المراة في الحياة السياسية الموحدية و وضعها في مسارها الصحيح.








الهوامش

1. عبد الواحد المراكشي, " المعجب في تلخيص اخبار المغرب ",تحقيق سعيد العريان و العربي العلمي, البيضاء, دار الكتاب, 1978, ص 260.
2. عصمت دندش, " ادوارسياسية لنساء في دولة المرابطين " من " اضواء جديدة على المرابطين ", بيروت, دار الغرب الاسلامي, 1991, ص 163-183. و الجدير بالذكر ان الناحثة جد متحاملة على الموحدين و خصوصا زعيمهم محمد ابن تومرت الدي اعتبرته حسب قولها من " المتزمتين " بل حاولت ان تجعل له علاقة بالشيعة الباطنية (في نفس العدد راجع مقالها " المهدي بن تومرت و الباطنية " ص 11-32).
3. ابن خلكان, " وفيات الاعيان " ج 5, بيروت, دار صادر, 1994, ص 54.
4. البيدق, " اخبار المهدي بن تومرت و بداية الدولة الموحدية ", الرباط, دار المنصور للطباعة و الوراقة, 1971, ص 42.
5. نفسه.
6. الزركشي, " تاريخ الدولتين الموحدية و الحفصية ", تحقيق ماضور, تونس, المكتبة العتيقة, 1966, ص 65.
7. البيدق, ص 60.
8. ان التنافس ما بين عائلة ابن تومرت (ال امغار) و عائلة عبد المؤمن برز بالخصوص في التورة التي اعلنها اخوي المهدي عقب اعلان عبد المؤمن عن ولاية العهد لابنه محمد.(راجع مقال
Le Tourneau (R), " Du mouvement almohade à la dynastie M√minide : la révolte des frères d'Ibn T√mart de 1153 à 1156 ", Mélanges d'histoire et d'archéologie de l'Occident Musulman, 1957, p. 111-116).
9. حول ظروف موت الخليفة الناصر راجع روجي لي تورنو, " حركة الموحدين في المغرب في القرنين الثاني عشر و الثالث عشر", ترجمة امين الطيبي, تونس, الدار العربية للكتاب, 1982, ص98.
10. ابن ابي زرع, " الانيس المطرب بروض القرطاس في اخبار ملوك المغرب و تاريخ مدينة فاس ", الرباط, دار المنصور للطباعة و الوراقة, 1972, ص 241.
11. احمد عزاوي, " مجموعة جديدة من الرسائل الموحدية ", رسالة دبلوم الدراسات العليا, الرباط, 1985, الرسالة رقم 6, ص 19.
Lévi-Provençal (E), " Trente sept lettres officielles almohades, Rabat, imp. économique, introduction, analyse et commentaire historique, Hesperis, fasc. unique,1941, lettre28, p. 164.
12. ابن عذاري, " البيان المغرب في اخبار الاندلس و المغرب" (قسم الموحدين), تحقيق محمد الكتاني و غيره, البيضاء, دار الثقافة, 1985, ص 329.
13. ابن عذاري, ص 362.
14. نفسه,389.
15. نفسه, ص 409.
16. نفسه.
17. نفسه.
18. نفسه.

المصادر و المراجع

1. ابن ابي زرع, " الانيس المطرب بروض القرطاس في اخبار ملوك المغرب و تاريخ مدينة فاس ", الرباط, دار المنصور للطباعة و الوراقة, 1972.
2.ابن خلكان, " وفيات الاعيان " ج 8, بيروت, دار صادر, 1994.
3.ابن عذاري, " البيان المغرب في اخبار الاندلس و المغرب" (قسم الموحدين), تحقيق محمد الكتاني و غيره, البيضاء, دار الثقافة, 1985.
4.البيدق, " اخبار المهدي بن تومرت و بداية الدولة الموحدية ", الرباط, دار المنصور للطباعة و الوراقة, 1971.
5. الزركشي, " تاريخ الدولتين الموحدية و الحفصية ", تحقيق ماضور, تونس, المكتبة العتيقة, 1966.
6.عبد الواحد المراكشي, " المعجب في تلخيص اخبار المغرب ",تحقيق سعيد العريان و العربي العلمي, البيضاء, دار الكتاب, 1978.
7.احمد عزاوي, " مجموعة جديدة من الرسائل الموحدية ", رسالة دبلوم الدراسات العليا, الرباط, 1985.
8. عصمت دندش, " ادوارسياسية لنساء في دولة المرابطين " من " اضواء جديدة على المرابطين ", بيروت, دار الغرب الاسلامي, 1991.
9. روجي لي تورنو, " حركة الموحدين في المغرب في القرنين الثاني عشر و الثالث عشر", ترجمة امين الطيبي, تونس, الدار العربية للكتاب, 1982.
Le Tourneau (R), " Du mouvement almohade à la dynastie M√minide : la révolte des frères d'Ibn T√mart de 1153 à 1156 ", Mélanges d'histoire et d'archéologie de l'Occident Musulman, 1957, p. 111-116.
Lévi-Provençal (E), " Trente sept lettres officielles almohades, Rabat, imp. économique, introduction, analyse et commentaire historique, Hesperis, fasc. .unique,1941


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق