كتاب جدل التنزيل مع كتاب خلق القرآن للجاحظ - للمؤلف: د. رشيد الخيون
هذا الكتاب عبارة عن حوار الفقهاء
والمؤرخين من مختلف الفرق والمذاهب حول تاريخ القرآن الكريم منذ جمعه
وتكوينه وحتى ترقيمه وتنقيطه والاختلاف في عدد سوره وآياته وحيرة المفسرين
بمعاني حروف التهجي التي تقدمت عددا من سوره.
-
كتاب "مدعو النبوة في التاريخ الإسلامي" تأليف - وليد طوغان
الكتاب يقدم قراءة تاريخية واجتماعية
ودينية للفترة التي سبقت عهد الرسول إلى الخلافة الفاطمية. ,ولقد قام مجمع
البحوث الاسلامية بالازهر بإصدار قرار بمنع نشر الكتاب الذي صدر مؤخرا
للكاتب الصحفي وليد طوغان حول ظاهرة ادعاء النبوة تاريخيا والعوامل التي
تحيط بها وقد تم مصادرة الكتاب حيث يشير الكتاب الي ان النبي محمد ليس آخر
الانبياء وقد رفض المسؤولون في مجمع البحوث الاسلامية الحديث من أية معلومة
حول المصادرة بعد ان تأكد شيوخ الازهر ان الاعلان عن مصادرات الكتب يثير
عليهم الغبار ويجعلهم هدفا للنقد.وأكد وليد طوغان مؤلف الكتاب أنه يعد
لرفع دعوى لمقاضاة المجمع حتى يوقف قرار المصادرة، مشيراً إلى أنه لم يحصل
على التقرير الذي صدر في حق الكتاب، وأن المجمع رفض أن يعطيه التقرير.
كتاب "فترة التكوين في حياة الصادق الأمين" تاليف خليل عبد الكريم
يتناول الكتاب دراسة الفترة التي تمت فيها تكوين وبلورة شخصية محمد ووصولها إلى الاكتمال وقد كان من المؤثرين في شخصية محمد منذ شبابه السيدة خديجة زوجته التي راعته وساعدته في بداية الدعوة وابن عمها ورقة بن نوفل وبقية أفراد الأسرة وهم: ميسرة ، والراهب بجير، والراهب عداس، والبطرك عثمان بن الحويرت ولقد قامت هذه المجموعة التي اتسمت في ذلك الوقت بإطلاعها على أديان الأمم الأخرى وخاصة المسيحية واعتناقهم لها على تعليم محمد لأكثر من خمسة عشر عامًا حفظ فيها كتب الأولين والآخرين وعرف التوراة والإنجيل والمذاهب والعقائد.
كتاب الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية – للدكتور سيد محمود القمني
يقول
الدكتور القمني في بداية كتابه أن عبدالمطلب قال يوما وهو يشير الى أبنائه
وحفدته " إذا أراد الله إنشاء دولة خلق لها أمثال هؤلاء .
ويشير
القمني بذلك أنه برغم التفكك القبلي في بيئة البداوة في جزيرة العرب فأن
هناك من أستطاع أن يقرأ الظروف الموضوعية لمدينة مكه بوجه خاص وأن يخرج من
قراءته برؤية واضحة وهي إمكانية قيام وحدة سياسية بين عرب الجزيرة تكون
نواتها ومركزها مكه تحديدا وكان صاحب هذه الرؤية المستقبلية الفذه هو
عبدالمطلب بن هاشم الذين حتى اليهود الذين كانوا يعيشون بين ظهراني العرب
كعرب ما خطر لهم هذا التوقع قط وأنما كانوا يترفعون على سائر العرب بأن لهم
الأنبياء عددا وعدة وأن لهم كتابا سماويا هو التوراة
وتمضي
الأيام والسنون وتبقى رؤية عبدالمطلب سوى حلم يراود الجميع ولم يجد البعض
الآخر سوى الإهتداء الى أنه لا حل سوى أن يكون منشىء الدولة المرتقبة نبيا
مثل داود عليه السلام وعندما وصل الأمر الى هذا فشى الامر بسرعة هائلة بين
العرب وتطلع الكثير منهم أن يكون هو النبي المرتقب ولم .
ولم
تمضي من السنوات إلا القليل حتى قامت بالفعل في جزيرة العرب دولة واحدة
قوية جمعت كل القبائل العربية تحت كيان سياسي واحد وأستطاعت أن تطوى بين
جناحيها وفي زمن قياسي ممالك الروم والعجم بعد ان اعلن حفيد عبدالمطلب بن
هاشم محمد بن عبد الله أنه النبي المنتظر.
كتاب الشخصية المحمديّة - معروف الرصافي
اعتمد معروف الرصافي في كتابه الشخصية المحمدية على دمجه السّيَر بعضها ببعض، ومقارنتها، للوصول الى المعنى التاريخي، العقلي، للخطاب، ولهذا نرى تركيزاً منه على "السيرة الحلبية" لعلي بن برهان الدين، و"السيرة النبوية" لابن هشام، وبعض السير الحديثة ككتاب "محمد رسول الله" لمحمد حسين هيكل، و"السيرة النبوية والآثار المحمدية" لأحمد زيني دحلان. وقراءة السيرة المقارنة، تلك، ونقدها، تمت على ضوء التفاسير الاسلامية الشهيرة مثل "الكشاف" للزمخشري، وتفسير القرطبي وابن كثير والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي والسيوطي، وسواهم، وعلى بعض أهم كتب التأريخ الاسلامي، كتاريخ الطبري والمسعودي واليعقوبي والسيوطي. هذا يعني ان السيرة خضعت لأكثر من مقارنة وفحص وإن الموضوعية تتوضّح في سياق الكتاب.
كتاب المجهول في حياة الرسول -- تأليف دكتور المقريزي
الكتاب يسلط الضوء الى غابات من علامات
الاستفهام التي لا تشكك فقط في مصادر القرآن، وهوية جبريل وحقيقة الوحي،
و بعلاقات النبي النسائية فحسب، بل يشكك حتى في نسب محمد
وجذوره الغامضة. وكما قال المؤلف المجهول:
" نحن نعلم أهمية هذه النتيجة وخطورتها لكن الباحث عن الحقيقة لا يهتم
بهول النتيجة لأن عينيه على الحقيقة ويعرف مسبقا مرارتها ... نعم إنني لا
أعتبر ما وصلت إليه حجرا ألقمه أفواه المتغنين بأشرف خلق الله نسبا وجذورا ؛
لكنه باقة ورد وكوب ماء للسالكين في طريق الحقيقة لأونس قليلا من وحشتهم
وأطفأ بعضا من ظمأهم فالطريق طويل وشاق وموحش!! " وختاماً، أطرح بدوري هذا
التساؤل المرير: ماذا عن أولئك الذين عاشوا وماتوا متمسكين بما جاء به
النبي محمد من إسلام؟ هل وجدوا بعد رحيلهم من الدنيا ما وعدهم به النبي
محمد حقاً؟ طبعاً، لا أحد يدعي المعرفة فمن يموت لا يرجع كي يخبرنا عما وجد
في العالم الآخر. وماذا عن المسلمين الموحدين المعاصرين الذين نذروا
حياتهم لخدمة الإسلام ونصرة الله ورسوله بالفكر والمال والنفس فيما لو ثبت
بطلان وزيف ما جاء به خاتم النبيين من دين؟ سؤال يستحق التدبر والتأمل
والتعقل والتفكر... أليس كذلك؟
كتاب "من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث" , النشأة المستأنفة - تأليف جورج طرابيشي
من خلال توظيف المفهوم الخلدوني عن النشأة المستأنفة، بما تنطوي عليه من معنى القطيعة والاستمرارية في آن معاً، يسلط هذا الكتاب ضوءاً باهراً على عملية إعادة تأسيس الإسلام القرآني في إسلام حديث وذلك طرداً مع التحول الموازي من إسلام الرسالة إلى إسلام التاريخ ، ومن إسلام " أم القرى " إلى إسلام الفتوحات.
فعلى حين أن إسلام الصدر الأول قد ركّز كل مجهوده " الإبستمولوجي" على تثبيت الخطاب القرآني في نص مؤسس أول، فإن الإسلام القرون التالية قد صرف كل جهده بالمقابل إلى تثبيت السنة، أي الحديث المنسوب إلى الرسول، في نص مؤسس ثانٍ من خلال المقولة الشهيرة التي ما فتئ يرددها بصوت واحد الإمام الأوزاعي في القرن الثاني والإمام الشاطبي في القرن الثامن من أن السنة جاءت قاضية على الكتاب ولم يجئ الكتاب قاضياً على السنة.
http://www.4shared.com/file/HId7HXms/minislamalqran.html
كتاب "أديان ومعتقدات ما قبل التاريخ" تأليف خزعل الماجدي
لقد تناول هذا الكتاب عقائد وأديان العصور الحجرية بكافة مراحلها السحيقة، القديمة، والوسيطة، والحديثة، والمؤلف إذ يحاول تتبع هذا الخيط الذي يربطها فإنه إنما يمهد بذلك لإضاءة الشبكة الروحية التي ستبدأ مع بدء العصور التاريخية بأديان سومر ومصر وصولا إلى اليونان والرومان، وأديان أميركا القديمة ثم الديانات الشمولية (اليهودية والمسيحية والإسلام) والأديان البدائية المعاصرة. هذا الكتاب محاولة في استنطاق الآثار المادية والفنية لإنسان ما قبل التاريخ باتجاه تأويلها الديني، وهو بالتالي سيلقي ضوءاً بانورامياً على كل ما حصل روحياً ودينياً للإنسان منذ انتصابه وخروجه من الغابة وحتى اختراعه للكتابة، ومعه سيتبع القارئ الأثر الديني والروحي لذلك الإنسان التائه الغريب وسط أحراش هذا الكوكب ووسط ظلام هذا الكون.
كتاب مقدمة في التأريخ الآخر- المؤلف سليمان بشير
هذا الكتاب يعتمد على قرأة جديدة للرواية
الاسلامية ولقد الف الكتاب الراحل سليمان بشير( عام 1984) المحاضر في حينه
في جامعة النجاح في نابلس بالضّفّة الغربيّة الفلسطينيّة " مقدمة إلى
التّاريخ الآخر: نحو قراءة جديدة للتراث الإسلاميّ" . وقد وضع الكتاب على
أساس المادّة المكتشفة لأول مرة من مكتبة الجهرية القديمة في دمشق. وتضمّن
الكتاب بشكل أساسي مراجع تعود إلى قرن ونّصف بعد محمد، والتي كانت مخفيّة
أو تم تجاهلها من قبل مؤرخي التأريخ الرّسميّ للإسلام. وقد كان توزيع
الكتاب محصور في الدّوائر العلميّة وقلما انتشر خارج تلك الدوائر، وبخاصّة
خارج الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة. سبّب الكتاب لمؤلّفه الطرد من الجامعة.
إلا أن النّسخ غيرالقانونيّة للكتاب، ما زالت تنتشر رغم ذلك حتّى الآن في
الأردنّ وأماكن اخرى في العالم العربيّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق