الثلاثاء، 12 فبراير 2013


حمل كتاب الديوان المُغرب في أقوال عرب إفريقية والمَغرب





كتاب: الديوان المُغرب في أقوال عرب إفريقية والمَغرب.
جمع وتصنيف: قسطنطين لويس سونك – مدير المدرسة الكتانية بقسنطينة.
طباعة ونشر: مطبعة أجوست بوردان.
تاريخ الإصدار1902م.

رابط التحميل
نبذة حول المصنف والكتاب:

كتاب (الديوان المُغرب في أقوال عرب إفريقية والمَغرب) جمع وتصنيف "قسطنطين لويس سونك" (Constantin Louis Sonneck) الذي كان مديرا للمدرسة العليا الإسلامية الكتانية بقسنطينة المحمية، ثم أستاذا في مدرسة المستعمرات بباريس، كما عرف بنفسه في مقدمة كتابه، وقد قام  هذا الأخير بدراسة الشعر واللغة واللهجة العامية لسكان شمال إفريقيا، كتب هذه الدراسة سنة 1902م جمع فيها ما كان يسمع أنذاك عموما ومألوفا فنجد فيها من أشعار بن خلوف وابن مساب وحيزية بن قيطون وغيرهم من طحافل الشعراء في تلك الحقبة، وهي قصائد نادرة جمعها هذا الأخير في وقت كانت فيه الكراسات متداولة، كما كان الشعر يُروى شفاهيا في كامل أنحاء المغرب العربي، وللباحث ستّ قصائد شعبية من المغرب العربي نشرها في الجريدة الآسيوية سنة 1899 بباريس.

ومن خلال فهرست الدّيوان يعرفنا الباحث على موضوعات القصائد وعناوينها، كما يذكر اسم الشاعر والفترة التي عاش فيها، ويؤرخ تارة بالهجري وأخرى بالميلادي، ويعتذر أحيانا عن ذكر اسم الشاعر لأنه يجهله أو لأنه لا يريد ذكر اسمه لأسباب ما.

التزم الباحث بالمكان، فاختار كل من بلدان شمال إفريقيا، إلا أن الجزائر وتونس أخذتا نصيبا أكبر من الديوان، ويرجع ذلك لسبب إقامته آنذاك بقسنطينة، ولم يتحدد الباحث بالزمان، فاختار قصيدة للأخضر بن خلوف، من القرن السادس عشر، واختار مثلا لإبن مسايب من القرن الثامن عشر، كما دون قصائد للفحول من الشعراء الجزائريين الذين عاصروه، كابن قيطون، وابن يوسف، ومحمد بلخير... من القرن الماضي لكن الباحث نوع في الموضوعات والأغراض الشّعرية.

واحتراما لتقاليد الشعراء والرّواة وهواة الشعر، افتتح الباحث ديوانه بقصيدة في مدح الرسول صّلى الله عليه وسلم، وهو موضوع يقدسه الشعراء، ويفتتحون به قصائدهم حتى في أغراض أخرى، واحتراما لسكان المدينة التي كان يقيم بها اختار الباحث أن تكون القصيدة الأولى لشاعر من عمالة قسنطينة، وقد علّق على ذلك حين عرّف الشاعر قائلا: ((والشاعر من أولاد رحمون، وهم قبيلة من عمالة قسنطينة، اسمه بلقاسم الحدّاد له قصائد عديدة لاسيما في كلام الجد)).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق