الدولة في الألفية الثالثة - هانز آدم الثاني .
***
أي نوع من الدول تحتاج إليه البشرية في الألفية الثالثة؟ سؤال يطرحه "هانز آدم الثاني" الأمير الحاكم في ليشتنشتاين في كتاب سمّاه "الدولة في الألفية الثالثة". من موقعه كرئيس دولة، وكسياسي فاز في انتخابات شعبية تعتمد الديموقراطية المباشرة، فضلاً عن أن رجل أعمال ناشط في قارات مختلفة، ومؤرخ بارز درس تأثير التكنولوجيا العسكرية، والنقل، والاقتصاد على أنشطة الدولة. يحلل الأمير هانز آدم الثاني في مؤلفه هذا أثر العوامل والقوى المختلفة التي أثرت في تاريخ البشرية في الماضي، والتي من المحتمل أن تستمر في تأثيرها في المستقبل المنظور. كما أنه يسبر أغوار استراتيجيات تتناول كيفية تحقيق الدولة الدستورية الديموقراطية العصرية في الألفية الثالثة، مؤكداً أنه لا يُفترض اعتبار المواطنين بعد اليوم خدماً للدولة، بل يجب أن تتحول الدولة إلى شركات خدمات مساعدة تخدم الشعب كما لو أنه زبونها. يتناول الاستقصاء الذي يُجريه الأمير هانز آدم حول الحكم مجموعة واسعة من المواضيع تشمل تحليل الديموقراطيتين المباشرة وغير المباشرة من خلال الخبرة المكتسبة من الثورة الأميركية والدستور السويسري للعام 1848. وهو يستلهم العِبر من الفرص المتاحة للإصلاح بالاستناد إلى مواكبته للإصلاح السياسي في ليشتنشتاين. تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يقدم شرحاً للمقترحات الصالحة لجعل الدولة الدستورية الديموقراطية التقليدية أكثر ديموقراطية ومثالية. ويناقش أيضاً الاستراتيجيات المحتملة التي تتناول كيفية تحقيق الدولة الدستورية الديموقراطية العصرية في الألفية الثالثة، إضافة إلى ملحق يمهد للغاية المرجوة من الدستور التمهيدي لدولة الألفية الثالثة برأي الكاتب. إنه عمل أنيق، مبتكر، لرجل دولة متميز، وسياسي مُلهم، نال ثقة شعبه، فجاء عمله هذا، بصمة مشرفة في تاريخ الديموقراطيات في العالم اجتذبت كل المراقبين والباحثين في شؤون الإدارة العصرية للدول...
***
***
أي نوع من الدول تحتاج إليه البشرية في الألفية الثالثة؟ سؤال يطرحه "هانز آدم الثاني" الأمير الحاكم في ليشتنشتاين في كتاب سمّاه "الدولة في الألفية الثالثة". من موقعه كرئيس دولة، وكسياسي فاز في انتخابات شعبية تعتمد الديموقراطية المباشرة، فضلاً عن أن رجل أعمال ناشط في قارات مختلفة، ومؤرخ بارز درس تأثير التكنولوجيا العسكرية، والنقل، والاقتصاد على أنشطة الدولة. يحلل الأمير هانز آدم الثاني في مؤلفه هذا أثر العوامل والقوى المختلفة التي أثرت في تاريخ البشرية في الماضي، والتي من المحتمل أن تستمر في تأثيرها في المستقبل المنظور. كما أنه يسبر أغوار استراتيجيات تتناول كيفية تحقيق الدولة الدستورية الديموقراطية العصرية في الألفية الثالثة، مؤكداً أنه لا يُفترض اعتبار المواطنين بعد اليوم خدماً للدولة، بل يجب أن تتحول الدولة إلى شركات خدمات مساعدة تخدم الشعب كما لو أنه زبونها. يتناول الاستقصاء الذي يُجريه الأمير هانز آدم حول الحكم مجموعة واسعة من المواضيع تشمل تحليل الديموقراطيتين المباشرة وغير المباشرة من خلال الخبرة المكتسبة من الثورة الأميركية والدستور السويسري للعام 1848. وهو يستلهم العِبر من الفرص المتاحة للإصلاح بالاستناد إلى مواكبته للإصلاح السياسي في ليشتنشتاين. تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يقدم شرحاً للمقترحات الصالحة لجعل الدولة الدستورية الديموقراطية التقليدية أكثر ديموقراطية ومثالية. ويناقش أيضاً الاستراتيجيات المحتملة التي تتناول كيفية تحقيق الدولة الدستورية الديموقراطية العصرية في الألفية الثالثة، إضافة إلى ملحق يمهد للغاية المرجوة من الدستور التمهيدي لدولة الألفية الثالثة برأي الكاتب. إنه عمل أنيق، مبتكر، لرجل دولة متميز، وسياسي مُلهم، نال ثقة شعبه، فجاء عمله هذا، بصمة مشرفة في تاريخ الديموقراطيات في العالم اجتذبت كل المراقبين والباحثين في شؤون الإدارة العصرية للدول...
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق