حديث الشيطان - مقابلات مع سبعة طغاة -تأليف: ريكاردو أوريزيو :http://www.4shared.com/office/BTvz5_tj/__-__.html : أو :http://www.mediafire.com/view/?061drb57678e7ye : بماذا يشعر الديكتاتور بعد أن يطاح به. هل يندم على ما فعله؟ وهل يعترف في قرارة نفسه أنه ارتكب جرائم؟ هل يترجى الشفقة أم الغفران؟ كيف يتقبل أن يقرر مصيره أناس كان يعتبرهم دون مرتبة البشر؟ وإن عوقب قبل أن يتمكن من الهرب، كيف يتقبل عقوبته؟ هل ينفض الناس عنه ويصبح معزولا بدون مناصرين؟ أم يبقى له من يواسيه ويؤيده؟
يحاول هذا الكتاب مقاربة الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها من خلال ما قاله سبعة طغاة حكموا بلدانهم سنوات طويلة بكل قسوة ووحشية (عيدي أمين، بوكاسا، ياروزلسكي، أمور خوجا، دوفالييه، منغيستو، ميلوزوفيتش). سبعة طغاة نجوا من القتل على يد من أطاح بهم وسقطوا في الخزي. التقاهم الكاتب في منافيهم وسجونهم ونقل لنا عبر هذا الكتاب ما حصل معه وما دار بينه وبينهم.
بعد أن ننهي قراءة هذا الكتاب ونتعرف جيدا على هؤلاء الطغاة، هل سنشعر أنه سيمكننا الغفران لهم ومسامحتهم والتعاطف معهم، هم وأمثالهم؟ هل نحسدهم على ما كانوا عليه ونتمنى أن نحظى بما كان لهم من سطوة وسلطان؟ أم نربأ بأنفسنا عما كانوا عليه ونرفض أن نتخلى عن بشريتنا وإنسانيتنا؟
يحاول هذا الكتاب مقاربة الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها من خلال ما قاله سبعة طغاة حكموا بلدانهم سنوات طويلة بكل قسوة ووحشية (عيدي أمين، بوكاسا، ياروزلسكي، أمور خوجا، دوفالييه، منغيستو، ميلوزوفيتش). سبعة طغاة نجوا من القتل على يد من أطاح بهم وسقطوا في الخزي. التقاهم الكاتب في منافيهم وسجونهم ونقل لنا عبر هذا الكتاب ما حصل معه وما دار بينه وبينهم.
بعد أن ننهي قراءة هذا الكتاب ونتعرف جيدا على هؤلاء الطغاة، هل سنشعر أنه سيمكننا الغفران لهم ومسامحتهم والتعاطف معهم، هم وأمثالهم؟ هل نحسدهم على ما كانوا عليه ونتمنى أن نحظى بما كان لهم من سطوة وسلطان؟ أم نربأ بأنفسنا عما كانوا عليه ونرفض أن نتخلى عن بشريتنا وإنسانيتنا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق