أشياء من النقد والترجمة - أبو يعرب المرزوقي
***
لا يخفي الكاتب أنه كاد يتطيّر بالكلام على المشروعات الفكرية بصنفَيها التحديثي والتأصيلي وما ترتّب عليها من شكوى متبادلة بين صفوف أصحابها ندبًا للحظ ولعنًا للصف المقابل، حتى صار يخشى أن يصبح كل كلامٍ عليها، من حيث هي ظاهرة طاغية طيلة نصف القرن الأخير، شبه مستحيل من دون الاتّصاف بصفاتها بمجرد التهمة بالانتساب إلى أحد صفّيها.
ورغم أنّه آلَ على نفسه ألاّ يتكلَّم في أي شخصٍ من أبناء جيله، لا مدحًا ولا قدحًا فإن ذلك لا يحوْل دونَه ووصف ظرفية الجيل بصورة عامة، تاركًا للقارئ أن ينزل من يشاء فيها بمقتضى ما يعلم من عمله - رمزيًّا كان هذا العمل أو فعليًّا أو كليهما - دون أن يستثني نفسه من قابلية الخضوع لهذا التنزيل.
***
***
لا يخفي الكاتب أنه كاد يتطيّر بالكلام على المشروعات الفكرية بصنفَيها التحديثي والتأصيلي وما ترتّب عليها من شكوى متبادلة بين صفوف أصحابها ندبًا للحظ ولعنًا للصف المقابل، حتى صار يخشى أن يصبح كل كلامٍ عليها، من حيث هي ظاهرة طاغية طيلة نصف القرن الأخير، شبه مستحيل من دون الاتّصاف بصفاتها بمجرد التهمة بالانتساب إلى أحد صفّيها.
ورغم أنّه آلَ على نفسه ألاّ يتكلَّم في أي شخصٍ من أبناء جيله، لا مدحًا ولا قدحًا فإن ذلك لا يحوْل دونَه ووصف ظرفية الجيل بصورة عامة، تاركًا للقارئ أن ينزل من يشاء فيها بمقتضى ما يعلم من عمله - رمزيًّا كان هذا العمل أو فعليًّا أو كليهما - دون أن يستثني نفسه من قابلية الخضوع لهذا التنزيل.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق