الاثنين، 28 مايو 2012

وجد العلم الحديث نفسه على خصام مع الدين، وذلك حين غزا العلم ميادين كان الدين يحسب أنه وحده قادر، ومن الثابت أن عدم توافق العلم والدين، أو استقلالهما الذاتي، مابرحا يخضعان في أغلب الأحيان لإعادة النظر.
ولكن العاطفة الدينية مابرحت ذات قوة حقيقية يلجأ إليها السياسيون أنفسهم في أحوال الأزمات كالفتن والحروب لإستعادة ثقة الجماهير أو لإستنهاض هممها ولو بدت أحيانا في شكل مشتق هو شكل وثنية جديدة أو في شكل تطلعات مصعدة تأخذ على الديانات التقليدية عدم اتفاق بعضها مع بعض اتفاقا تاما.
وفي الأخيرتشكراتنا لعلي مولا الصديق العزيز الذي لطالما امدنا بمختلف الكتب 






4shared.com __-__.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق