الأحد، 8 يونيو 2014



حول الكتاب

يضع الدكتور "محمد الشيخ" كتاباً في عشق الثقافة العربية الكلاسيكية يستنفذ من خلاله التراث العربي، ويجمع من تفاريق آداب الحكمة العربية من كتب شتى قديمها وحديثها، في محاولة دؤوبة للإنتقاء من هذا التراث ما يمكنه أن يصير تراثاً عالمياً من مواضيع شأن "الإنسان" و"الغير" و"الصداقة"، و"الغربة" و"الوحدة" و"الكتابة"، و"الموت" وغيرها كثير.
تأتي أهمية هذا العمل من كون مؤلفه دخل في دغل التراث الفكري إلى ما هو غير معروف منه ونبش في طياته فهو لجأ إلى تراث فكري تطور على هامش المشائية وتمثل في آراء حكماء أدباء من أمثال الجاحظ والتوحيدي والراغب الأصبهاني وابن عدَي وأبي الحسن العامري وابن مسكويه، وفي أنظار متصوفة أشباه الحبنيد والسهرودي وابن عربي عجيبة وغيرهم كثير، إضافة إلى فقهاء ونحاة ومؤرخين ومتأديين...
يضم هذا البحث ثلاثة عشر كتاباً في الحكمة العربية، قل أن يجد للقارئ لها نظيراً في ثقافات أخرى نهج مؤلفه نهجاً خاصاً من شأن قارئه أن يكتشف نظيمته الخفية والجهد المبذول في التنقيب في عدد مخطوطاته التي فاقت مخطوطات جميع الشعوب التي تقدمت على العرب أو سبقتهم، وهي في عداد المليون مخطوط حسبما ورد في مقدمة هذا الكتاب.
أما الكتب الثلاثة عشر فبحثت في 1- كتاب الإنسان، 2- كتاب الغير، 3- كتاب الصديق، 4- كتاب الغربة، 5- كتاب الانفراد، 6- كتاب الحرفية، 7- كتاب الحيرة، 8- كتاب الحواس، 9- كتاب القراءة، 10- كتاب الكتابة، 11- كتاب الترجمة، 12- كتاب الشهرة، 13- كتاب الموت.
وأخيراً ما يريد أن يقوله الدكتور "محمد الشيخ"، أن مشكلة العرب الثقافية اليوم أنهم ما استطاعوا أن يثمروا هذا التراث العظيم وأن يجعلوا منه تراث العالمين "انظر كيف صار "يتعولم" الآن تراث ابن عربي والتراث الصوفي عموماً، واعتبر بكيف صار "يتعولم" تراث ابن رشد والتراث الاندلسي بوجه عام! (...)".

رابط التحميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق