السر الأكبر
دايفيد أيكه
هذا الكتاب مثير في بدايته إلى نهايته، فهو يطرح آراء وخلفيات وحقائق تاريخية مغايرة للمألوف ويكشف كيف سيطرت سلالات معينة على الكوكب الأرضي ولا تزال تهيمن على مساره ومقدراته.في الكتاب معلومات مثيرة وغريبة حول النظام الأميركي وحول الأصول الحقيقية للديانات الكبرى كما يعرض معلومات مثيرة للجدل حول الخلفية الحقيقية والمذهلة للأسرة المالكية البريطانية وكيف ولماذا قتلت الأميرة ديانا في باريس سنة 1997.
هذا الكتاب هو "قنبلة القنابل" كما وصفه النقاد وهو الكتاب الذي سيغير العالم وما من أحد سيقرأه ويبقى على حاله.
مؤلف الكتاب دايفيد أيكه هو صحافي في بريطاني كرس حياته للبحث عن الحقائق وهو يعيش متخفياً هارباً من مطارديه وله عدة مؤلفات ويرى أن العالم تحكمه اليوم سلالات متحدرة من الزواحف بالمعنى الحرفي للكلمة.
"لطالما تساءلت في طفولتي كيف يمكن لبعض الجزر التي بالكاد تظهر على الكرة الأرضية أن تملك إمبراطورية تسيطر على العالم.
والآن أصبح السبب واضحاً، فهي ليست الإمبراطورية البريطانية العظمى، بل إمبراطورية الأخوية البابلية".
"لقد كتموا المعرفة السرية والذكريات وتفسير التاريخ الحقيقي عن العامة... أما الحكايات القديمة... فقد أتلفت أو سحنت من التداول لتبقى في مكاتب الأخوية السرية، وليس أقلها تحت الفاتيكان".
"إن حياة السيطرة المباشرة والعلنية محدودة، لأنها ستثير التحديات والثورات في وقت ما. أما السيطرة الخفية أو المقنعة... فتستمر إلى الأبد لأنك لا تثور ضد ما لا تعلم بوجوده، والشخص الذي يظن نفسه حراً لا يشتكي من غياب الحرية".
"إن حقيقة ما يجري من الغرابة بحيث إن معظم الناس لن يصدقوها، وبالتالي إنه الوضع المثالي لكي تستمر السيطرة من دون أي تحديات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق