استعباد النساء - جون ستيوارت مل
هذا هو العدد الخامس من سلسلة "الفيلسوف... والمرأة"، نقدم فيه نصاً بالغ الأهمية للفيلسوف اللبرالي جون ستيوارت مل" الذي دافع عن الحرية بصفة عامة في كتابه "أسس اللبرالية السياسية" وهنا يستكمل الفيلسوف دفاعه عن "حرية المرأة" وحقوقها السياسية، ويدين المبدأ الذي يُنظم العلاقات بين الجنسين، وهو "مبدأ التبعية واسترقاق النساء" الذي يعوق تقدم المجتمع، ويمنع تطوره. والانفعالات أكثر مما يستند إلى العقل والمنطق. ومن هنا كانت صعوبة قضية تحرير المرأة، لأنها تشبه من هذه الزاوية، قضية تحرير الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويرى فيلسوفنا أن "استعباد النساء" ليس سوى امتداد لشريعة الغاب التي كان الرجل يعتمد فيها على قوته البدنية، ويسخر "مل" من الذين يدافعون عن القوة البدنية عند الرجال. ويعتبرونها "ميزة" يتمتع بها الرجل دون المرأة. ويتساءل، في تهكم، أتراهم حقاً على استعداد للدفاع عن القوة البدنية عند "الفيل"، ويعتبرونها بها بالمنطق نفسه "ميزة" وعلامة تفوق تتمتع بها "الفيلة" دون الموجودات البشرية..؟ إنه لمن الخُلف المحال أن نبقى على هذه الخرافات أو أن نتمسك بها!!
http://www.mediafire.com/?hbe48ujemo19v30
أو4shared.com /office/Hn_SfrQ2/__-___.html?refurl=d1url
هذا هو العدد الخامس من سلسلة "الفيلسوف... والمرأة"، نقدم فيه نصاً بالغ الأهمية للفيلسوف اللبرالي جون ستيوارت مل" الذي دافع عن الحرية بصفة عامة في كتابه "أسس اللبرالية السياسية" وهنا يستكمل الفيلسوف دفاعه عن "حرية المرأة" وحقوقها السياسية، ويدين المبدأ الذي يُنظم العلاقات بين الجنسين، وهو "مبدأ التبعية واسترقاق النساء" الذي يعوق تقدم المجتمع، ويمنع تطوره. والانفعالات أكثر مما يستند إلى العقل والمنطق. ومن هنا كانت صعوبة قضية تحرير المرأة، لأنها تشبه من هذه الزاوية، قضية تحرير الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويرى فيلسوفنا أن "استعباد النساء" ليس سوى امتداد لشريعة الغاب التي كان الرجل يعتمد فيها على قوته البدنية، ويسخر "مل" من الذين يدافعون عن القوة البدنية عند الرجال. ويعتبرونها "ميزة" يتمتع بها الرجل دون المرأة. ويتساءل، في تهكم، أتراهم حقاً على استعداد للدفاع عن القوة البدنية عند "الفيل"، ويعتبرونها بها بالمنطق نفسه "ميزة" وعلامة تفوق تتمتع بها "الفيلة" دون الموجودات البشرية..؟ إنه لمن الخُلف المحال أن نبقى على هذه الخرافات أو أن نتمسك بها!!
http://www.mediafire.com/?hbe48ujemo19v30
أو4shared.com /office/Hn_SfrQ2/__-___.html?refurl=d1url
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق