الخميس، 17 أبريل 2014

تدابير التاريخانية الحاضرية وتجارب الزمان - فرانسوا هارتوغ 
***
يمارس كل مجتمع علاقة خاصة مع الماضي والحاضر والمستقبل. ويوضّح فرنسوا هارتوغ بمقارنته طرقاً منفصلة، هذه الأزمنة: "تدابير تاريخانيّة" مختلفة.
في تدابير التاريخانية القديم، يضيء الماضي القادم. لكن الزمان بعد ثورة 1789، تسارع وجاء الدرس من المستقبل. نشأ تدبير تاريخانيةٍ حديث. ولم يكفَّ شاتوبريان بكتابته عن الانتقال من ضفة تدبير التاريخانية القديم إلى تدبير التاريخانية الحديث.
ثم جاءت الذاكرة، في العشرين سنة الأخيرة من القرن العشرين إلى المقدمة. والحاضر أيضاً. وبوصفها تاريخ الحاضر، استقصت أماكن الذاكرة كلمات الزمان هذه: الاحتفال بالذكرى، الذكرى، التراث، الأمة، الهوية. في حين صار الزمان نفسه موضوع استهلاك وسلعة أكثر من أي وقت مضى. وبوصفه مؤرخاً ينتبه إلى الحاضر، يلاحظ فرنسوا هارتوغ تصاعد حاضر كلي الحضور يسمّيه "حاضريّة". هذه التجربة المعاصرة لحاضر مستمر، مشحون بديْن إزاء الماضي والمستقبل. ربما تُوقّع الانتقال من تدبير تاريخانية إلى تدبير تاريخانية آخر.
هل انتقلنا على الرغم منا من مفهوم التاريخ إلى مفهوم الذاكرة؟

***


mediafire.com view/?ny56ss9oc1ufa8a
أو
4shared.com /office/NIWujADW/__-__.html
أو

https://docs.google.com/file/d/0BzpRT0XLr05keUVueEJETHR1YkU/edit?usp=sharing

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق