الأحد، 14 يوليو 2013


سيميائيات الأهواءالجير داس . ج . غريماس
و
جاك فونتنيي
ترجمة : سعيد بنكراد
الأهواء شاغل الفلاسفة ومحط أنظار علماء الإجتماع لأثرها في شحذ قوة إرادة الإنسان ودورها في إثارة مباهج الإنسان و أحزانه ودور الأهواء في إنتقال الإنسان من حال إلى حال ( وسبحان مغير الأحوال ) 
ولأن يوم رأس السنة يوم التمني بتحقيق الأماني والأماني مرتبطة بشكل أو آخر بأهواءنا اللحظية
رأيت أن يكون هذا الكتاب هدية رأس السنة وأعياد الميلاد 
نبذة الناشر:
يتناول الكتاب ظاهرة الهوى كما يمكن أن تتجسد في صفات يتداولها الناس ويصنّفون بعضهم بعضاً إستناداً إلى ممكناتها في الدلالة والتوقع الإنفعالي؛ فالبخل والغيرة والحقد والحسد والغضب وغيرها من الصفات هي كيانات تعيش بيننا ضمن ما تحدّده "العتبات" التي يقيمها المجتمع ويقيس من خلالها "الفائض الكيفي" في الإنفعال الموجود على جنبات "اعتدال"، هو ذاته ليس سوى صيغة مفترضة لا يتحدّد مضمونه إلاَّ ضمن التقطيعات الثقافية المخصوصة التي يتحقق داخلها هذا الهوى أو ذاك.

إن الهوى ليس عارضاً أو مضافاً أو طارئاً يمكن الإستغناء عنه أو التخلص منه، كما يمكن أن نتوهم ونحن نحتفي بعقلٍ لا يأتيه الباطل من الجهات الأربع، إنه جزء من كينونة الإنسان وجزء من أحكامه وميولاته وتصنيفاته. وبإعتباره كذلك، فقد كان دائماً محط ذم وتحذير وشُبْهة: فلقد رأى فيه البعض "جنوناً يسير ضد العقل" واعتبره البعض الآخر "إنصياع الروح للجسد الذي يداهمها". واعتبره فريق ثالث حصيلة لفوضى تصيب الحواس وتقود العقل إلى الإنهيار والتلاشي أمام رغبات جسد "تستهويه الشهوات وتقوده إلى المعاصي".





4shared.com /office/_EfTDxoE/__-___.html


أو

http://www.mediafire.com/?692110cu14y4r7t

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق