الثلاثاء، 7 أغسطس 2012




قول المؤلف في مقدمة “تجربة الإسلام السياسي” بأن هذا الكتاب لا يتناول الإسلام بعامة ولا حتى منزلة السياسة في الثقافة الإسلامية، فموضوعه هو الحركات الإسلاموية المعاصرة، أي فضائل الملتزمين الناشطين الذين يرون في الإسلام أيديولوجية سياسية بقدر ما يرون فيه ديناً بحيث أنه يولجون أنفسهم ويدخلون في قطيعة واضحة مع بعض السنن والتقاليد.
     إنها تلك الحركات التي حملت منذ بضعة عقود من السنين، ولا سيما خلال العقد الأخير، لواء الاحتجاج ضد الغرب واضطلعت بمناهضة الأنظمة القائمة في الشرق الأوسط. فهل يقدم الإسلام السياسي خياراً بديلاً للمجتمعات الإسلامية؟ ذلك هو موضوع هذا الكتاب.


أو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق