المفكر الأردني شاكر النابلسي يكتب عن "تحديات الثورة العربية"
نشرت
المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان، كتاب "تحديات الثورة
العربية: لكي لا تتحول الثورات إلى أزمات" للمفكر الأردني المعروف شاكر
النابلسي.
ويعد هذا الكتاب الجزء الثالث من سلسلة كتبه عن الربيع العربي والثورة العربية، التي بدأها بكتابه "من الزيتونة الى الأزهر" ثم "من العزيزية إلى ساحة التغيير" بعنوان "أعاصير الثورة العربية".
وفي هذا الكتاب "تحديات الثورة العربية" يقدم لنا شاكر النابلسي أربعة فصول، ويشرح لنا النابلسي في المقدمة هدف الكتابة، وواجب الكاتب الحر، تجاه وطنه ومواطنيه، وقد جاء الكتاب في 230 صفحة.
يبدأها بفصل "تحديات الثورة العربية"، وفيه يشرح أن قوة الأنظمة العربية تكمن في قهر شعوبها، والقوة في إكراه الناس، ويبين التناقض بين بناء الأمة وتشكيل الدولة، والطرق التي يجب أن تُتبع وكيف تركب الأنظمة العربية لتنجو كسفينة نوح، لكي لا تتحول الثورات إلى أزمات، حيث أن الثورة كالسهم المنطلق.
يبيّن لنا النابلسي أمراض الثورات من خلال قراءة التاريخ، ودروسه المفيدة، ويخرج بنتيجة أن الثورة بلا مفكرين، تصبح بلا حريات فعلية، وبلا ديمقراطية.
ويركِّز النابلسي في الفصل الثاني على ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011 المصرية بعنوان "مصر التي في خاطري".
ويعتبر مصر الفقيرة ماليًا غنية الثقافة، ويقارن بين اليابان والعرب من خلال مصر، ويستعرض أيضًا سبب تخلُّف العرب وطرق التقدم من خلال ماقاله طه حسين في كتابه المشهور "مستقبل الثقافة في مصر" من أسباب تقدم مصر، ثم يتحدث النابلسي عن الثورة ومن أنها من غير المؤكد أن تنتج الديمقراطية، فللثورات حسناتها وسيئاتها.
ويتساءل النابلسي عن مستقبل الديمقراطية في مصر؟ ولماذا لم يبدأ المستقبل في مصر حتى الآن؟ ويقول "إن مصر ليست عهد مبارك فقط".
وينتهي إلى ضرورة الانتقال من الثورة إلى الدولة، ولكنه يُحذِّر من مصاعب الخروج من الثورة إلى الدولة، ومن أن نسائم الدولة الدينية بدأت بالهبوب على صفحة النيل، ويتمنى أن يقود الأزهر الجديد مصر إلى الحداثة، من خلال استعراضه لـ وثيقة الأزهر، التي كسرت الحاجز الجليدي بين الأزهر والليبرالية.
ويحدثنا النابلسي في الفصل الثالث عن حقيقة الأصولية بعنوان "العرب بين الأصولية والليبرالية" وسمات الأصولية في القرن العشرين، والأصولية ومعضلة الفقر في العالم العربي، والمسألة الدينية في القرن الحادي والعشرين، وتمأسُس جُرم الرأي، وإساءة مسار الثورات، ودور الأصولية في دعم الدكتاتورية القروسطية، وهدف الأصولية التونسية، والأصولية الدينية والحداثة، والأصولية السورية وتأليه الحاكم، والليبرالية وترسيخ الإيمان بالله، والأخلاق في المفهوم الليبرالي.
ويتساءل النابلسي: هل يستطيع الليبراليون تجديد الإسلام؟ وماذا يعني تجديد الإسلام؟ وما هي خطوات تجديد الفكر الديني؟
ويتحدث النابلسي في الفصل الرابع والأخيرعن إنفجار المشرق العربي، والمثقفون والثورة، وواجب المثقفين العرب، والمثقفون والخيارات الصعبة، ووعورة طريق المعارضة، والثقافة العربية أمام تحديات التغيير، ثم يحدثنا عن الأمنوقراطية، ويقارن بين الأمن الفكري والأمنوقراطية، وبين النظام العسكري و الأمنوقراطية، وبين الأمنوقراطية والاستبداد الناعم.
ويعد هذا الكتاب الجزء الثالث من سلسلة كتبه عن الربيع العربي والثورة العربية، التي بدأها بكتابه "من الزيتونة الى الأزهر" ثم "من العزيزية إلى ساحة التغيير" بعنوان "أعاصير الثورة العربية".
وفي هذا الكتاب "تحديات الثورة العربية" يقدم لنا شاكر النابلسي أربعة فصول، ويشرح لنا النابلسي في المقدمة هدف الكتابة، وواجب الكاتب الحر، تجاه وطنه ومواطنيه، وقد جاء الكتاب في 230 صفحة.
يبدأها بفصل "تحديات الثورة العربية"، وفيه يشرح أن قوة الأنظمة العربية تكمن في قهر شعوبها، والقوة في إكراه الناس، ويبين التناقض بين بناء الأمة وتشكيل الدولة، والطرق التي يجب أن تُتبع وكيف تركب الأنظمة العربية لتنجو كسفينة نوح، لكي لا تتحول الثورات إلى أزمات، حيث أن الثورة كالسهم المنطلق.
يبيّن لنا النابلسي أمراض الثورات من خلال قراءة التاريخ، ودروسه المفيدة، ويخرج بنتيجة أن الثورة بلا مفكرين، تصبح بلا حريات فعلية، وبلا ديمقراطية.
ويركِّز النابلسي في الفصل الثاني على ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011 المصرية بعنوان "مصر التي في خاطري".
ويعتبر مصر الفقيرة ماليًا غنية الثقافة، ويقارن بين اليابان والعرب من خلال مصر، ويستعرض أيضًا سبب تخلُّف العرب وطرق التقدم من خلال ماقاله طه حسين في كتابه المشهور "مستقبل الثقافة في مصر" من أسباب تقدم مصر، ثم يتحدث النابلسي عن الثورة ومن أنها من غير المؤكد أن تنتج الديمقراطية، فللثورات حسناتها وسيئاتها.
ويتساءل النابلسي عن مستقبل الديمقراطية في مصر؟ ولماذا لم يبدأ المستقبل في مصر حتى الآن؟ ويقول "إن مصر ليست عهد مبارك فقط".
وينتهي إلى ضرورة الانتقال من الثورة إلى الدولة، ولكنه يُحذِّر من مصاعب الخروج من الثورة إلى الدولة، ومن أن نسائم الدولة الدينية بدأت بالهبوب على صفحة النيل، ويتمنى أن يقود الأزهر الجديد مصر إلى الحداثة، من خلال استعراضه لـ وثيقة الأزهر، التي كسرت الحاجز الجليدي بين الأزهر والليبرالية.
ويحدثنا النابلسي في الفصل الثالث عن حقيقة الأصولية بعنوان "العرب بين الأصولية والليبرالية" وسمات الأصولية في القرن العشرين، والأصولية ومعضلة الفقر في العالم العربي، والمسألة الدينية في القرن الحادي والعشرين، وتمأسُس جُرم الرأي، وإساءة مسار الثورات، ودور الأصولية في دعم الدكتاتورية القروسطية، وهدف الأصولية التونسية، والأصولية الدينية والحداثة، والأصولية السورية وتأليه الحاكم، والليبرالية وترسيخ الإيمان بالله، والأخلاق في المفهوم الليبرالي.
ويتساءل النابلسي: هل يستطيع الليبراليون تجديد الإسلام؟ وماذا يعني تجديد الإسلام؟ وما هي خطوات تجديد الفكر الديني؟
ويتحدث النابلسي في الفصل الرابع والأخيرعن إنفجار المشرق العربي، والمثقفون والثورة، وواجب المثقفين العرب، والمثقفون والخيارات الصعبة، ووعورة طريق المعارضة، والثقافة العربية أمام تحديات التغيير، ثم يحدثنا عن الأمنوقراطية، ويقارن بين الأمن الفكري والأمنوقراطية، وبين النظام العسكري و الأمنوقراطية، وبين الأمنوقراطية والاستبداد الناعم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق