الثلاثاء، 26 يونيو 2012



ضد دوهرينغ

في أسس النظرية الاشتراكية العلمية

فريديريك أنجلز


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لطالما ارتبط اسم الإشتراكية كنسق فكري و نظام حياة

بافكار المعلم الاول : كارل ماركس

و كان على الدوام، شقيق حياته و شريك أفكاره

فريديريك انجلز، ذاك الملحق المضاف بالمدرسة ، يُستأنس به على سبيل التعدد
لا كاصل نمت علي أبحاثه كل فروع الاشتراكية العلمية

حق أن نقول، إن أنجلز، هو الذي جعل ماركس يقلب الهيجلية راسا على عقب

هو أب الديالكتيك العلمي بكل جدارة، زعيم في وقته لكل ضروب الجدل

في الطبيعة و قوانينها، التاريخ و متغيراته، السياسة و زحزحتها
الانسان و ضروراته، الاقتصاد و صيروراته

و به كان للمشروع العلمي الماركسي قائمة في لحظة نمو الفكر
ـــــــــــــــ

في كتابه ضد دوهرينغ، يلفي القارء نفسه في خضم مناظرة حقيقية

و كانه، كما قال الشاعر، طائر محلق فوق مبارزة كاسرة

يحاوله فيها أنجلز، بمنهجه الدياليكتيكي الجدلي، و هو اعلى مراتب النقد الفكري

تفنيد أفكار و اطروحات السيد دوهرينغ المنتقدة للحس الماركسي الاشتراكي المتصاعد

مدافعا بذلك على اطروحاته العلمية ، و محاولا مأسستها من جديد

على محاور فكرية راسخة، من فلسفة الطبيعة، إلى جدل الأخلاق و القانون

مرورا بقوانين الدياليكتيك الفكرية "الثابثة" وصولا في مناقشاته

إلى لغة السياسة و الاقتصاد، أبلغ قول في لحظة الكاتب و الكتاب

مع الكتاب

قراءة مفيدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق