الثلاثاء، 20 مارس 2012

الإنتربولوجيا:طريق للتواصل الإنساني الحضاري

مقدّمة:
تعدّدت المجتمعات وتكثرت على امتداد الكرة الأرضية، رغم أنّ أصل الإنسان واحد، ومع ذلك فإن الثقافات والمعتقدات والعادات والتقاليد متعدّدة، وهي تختلف من مجتمع إلى آخر، بل أكثر من ذلك فإن هذه الثقافات والمعتقدات تتعدّد وتختلف ضمن المجتمع الواحد.
وأصبح من المعلوم أنَّ المجتمعات لم تعد منعزلة بعضها عن البعض إنّما أصبح معظمها منفتحاً على بعضه بالرغم من انفراد كل مجتمع بثقافته وديانته؛ والتي يصعب أن يُتخلى عنها بأي شكلٍ من الأشكال.
فإذا كان الأمر كذلك، فكيف تمكنت القوى الاستعمارية والقوى العظمى من الدخول إلى البلاد التي استعمرتها... فهل تمّ ذلك عن طريق القوة العسكرية فقط؟ أم أن هذه القوى عمدت إلى فهم واستيعاب المجتمعات التي تنوي السيطرة عليها، فتعرّفت إلى طبيعة ثقافتها وتفكيرها، وعلاقات أفرادها فيما بينهم، بحيث تمكّنت من معرفة نقطة الضعف عندهم، حتى توصّلت إلى النقطة التي يمكن من خلالها أن تخترق هذا المجتمع أو الشعب فتدخل إلى أعماقه؛ لتصبح جزءاً منه دون أن يشعر.
والذي يجيب على السؤال الأول، هو علم ابتكرته هذه القوى، علم الإنتربولوجيا بحيث وظفوه لتحقيق السيطرة على العالم.
ولكن الجوانب النفعية لهذا العلم، لم تنحصر بالأهداف الاستعمارية فقط. حيث شكَّل هذا العلم قاعدة مهمة لفهم الآخر، وطريقة عيشه وفكره وثقافته. مما يمكن الاستفادة منه في جميع أنواع التواصل الثقافي بين الشعوب.
وعليه سنطل على ماهية هذا العلم، وأهدافه، ونشأته، وفروعه، وتقنياته، وميادينه في هذه الصفحات.
تعريف الإنتربولوجيا:
ـ علم الإنتربولوجيا هو أحد فروع العلوم الإنسانية. والإنتربولوجيا أو الإتنولوجيا كما عرّفت قديماً "هي عبارة عن دراسة المجتمعات البدائية، التي كان يقال عنها أنها لم تعرف الكتابة، ولم يتم فيها استعمال الآلة"(1).
لكن ما لبث هذا العلم أن تحوّل من علم يدرُس المجتمعات البدائيّة إلى علم يدرس المجتمعات على اختلاف مستوياتها البدائيّة والمتقدّمة والمعاصرة، ذلك لما تحمله كلمة (بدائيّة) من تجريح للشعوب الفقيرة. خاصّة أن هذه الشعوب صارت إلى الزوال.
فأصبحت الإتنولوجيا، كما يراها عالم الاجتماع الفرنسي (كلود ليفي ـ ستروس) بأنّها تدرُس الظاهرات البشريّة الحاليّة والماضية، والمجتمعات المصنّعة والمتخلّفة تقنياً. فهي تدرس الثقافات التي تعتبر أجنبيّة بالنسبة لثقافة المعاين(2). وبالتالي يمكن للإنتربولوجيّ الذي لديه ثقافة مدينية، أن يدرس مجتمعاً ذا ثقافة ريفيّة فلاحيّة، وأن يدرس تقاليده الشعبيّة.
ويمكن لهذا العلم أن يظهر لنا بشكل أوضح، إذا ما فَصَلْناه وميّزناه عن علم الاجتماع. فقد اعتُبرت الإنتربولوجيا جزءاً من العلوم الاجتماعيّة، رغم الاختلاف بينهما من ناحية الموضوع والمنهج، حيث تدرس الانتربولوجيا البيئة، الاقتصاد، البنى العائلية، النظم القرابيّة، والدين. بينما تدرُس الاجتماعيّات الظواهر المعزولة، كالطلاق، والجريمة مثلاً.
أما من ناحية المنهج، يعمد الإنتربولوجيّ في دراسته إلى أن يقيم في المجتمع ـ موضوع الدراسة ـ مدّة من الزمن، قد تكون أشهر، أو سنوات، بينما يعتمد عالم الاجتماع في دراسته على الوثائق والإحصائيّات.
بالإضافة إلى تمييز المجتمع الذي يدرسُه الإنتربولوجيّ في صغره ومحدوديته، على خلاف المجتمع الذي يدرسه عالم الاجتماع.
أهداف الإنتربولوجيا:
أولاً: تهدف الدراسات الإنتربولوجيّة عادة إلى ترقّب السلوكات المقبلة للمجتمعات موضوع البحث، بغية تحديد العلاقات، التي يفترض إنشاؤها مع هذا المجتمع.
ثانياً: تفيد الإنتربولوجيا في حل النزاعات بين الشعوب.
ثالثاً: يتم من خلال الإنتربولوجيا تشخيص ردود الأفعال الممكنة، التي قد يتخذها مجتمع معين حيال خطة تنمويّة معينة.
كما تبيّن هذه الدراسات مدى إمكانية تقبّل مجتمع معيّن لثقافة معيّنة، من خلال معرفة كيفيّة عيشها وطرقه، وكيفيّة تفكيرها(3).
تاريخ الإنتربولوجيا:
يمكن دراسة تاريخ الإنتربولوجيا ونشأتها من خلال المدارس التي نشأت في إطار هذا الميدان من العلوم الإنسانية عبر التاريخ، إذ ظهرت بوادر هذا العلم منذ القرن السابع عشر، لكنّها لم تنمُ وتتبلور على شكل علم مستقل إلاّ في أواخر القرن التاسع عشر. من هذه المدارس: المدرسة التطورية، المدرسة الثقافية، والمدرسة الوظيفية. الآن، نطرح هذه المدارس بشكل مختصر، بحيث نولي بعض الاهتمام في طرح المدرسة التطورية، باعتبارها الأقدم والأهم.
1ـ المدرسة التطورية(4): هي أُولى مدارس الإنتربولوجيا وأشهرها. من روّادها الباحث الإنكليزي (سبنسر)، الذي طرح فكرة التطوّر، وانتقال المادة من مرحلة إلى أخرى. تقوم المدرسة التطوريّة على عدّة مرتكزات أساسيّة هي:
أ ـ إنَّ الاجتماع البشري له أصل ونواة أولية.
ب ـ هذه النواة الأوليّة تتطوّر، وتنتقل من الطور المتوحّش إلى الطور البربري، إلى الطور الحضاري، وداخل كل طور يوجد عدّة مراحل تطوّرية فرعيّة.
ج ـ إن تاريخ البشريّة هو تاريخ واحد، من خلال انتقال المجتمع من طور إلى طور آخر من أطوار المجتمع.
د ـ كل طور يمهّد للطور الذي يليه، بالتالي تصبح بعض المجتمعات ماضية للمجتمعات الأخرى، وتصبح في مرحلة متقدّمة مستقبلاً لهذه المجتمعات.
انطلاقاً من هذا المنظور بُرِّرت الحركة الاستعمارية من خلال دورها في تسريع عمليّة التقدم للمجتمعات المتخلفة.
هـ ـ الانتقال من طورٍ إلى آخر لا يتمّ دفعة واحدة، إنّما تبقى رواسب في كل طور من سابقه.
2ـ المدرسة الثقافية: من روّادها، الألماني (فرانز بواس) و (ألفرد لوي كزوبر) أحد تلامذة (بواس). اتخذت هذه المدرسة من الثقافات –ككل- وتاريخها موضوعاً للدراسة، بحيث حدّدت هذه المدرسة العناصر المكوّنة للثقافة بأنّها: اللغة، الدين، والجغرافيا، كما ركّزت على دراسة الثقافة من حيث علاقتها بالشخصيّة(5).
3ـ المدرسة الوظيفية: من روّادها، البولوني (مالنيوفسكي) والانكليزي (ردكليف- براون). تقوم هذه المدرسة على دراسة وظيفة أي نشاط، أو أي ظاهرة، باعتبار الدور الذي يقوم به هذا النشاط، أو تقوم به هذه الظاهرة، في الحياة المجتمعيّة ككل، والمساهمة التي تقدّمها من أجل الحفاظ على الديمومة البنيويّة. يتمثل دور الإنتربولوجيّ حسب هذه المدرسة، في السعي إلى إقامة الصلة بين ظاهرات معيّنة، ودراسة فعلها المتبادل فيما بينها عندما تكون عرضة للتبادل. فتعتمد هذه المدرسة المنهج الاستقرائي في دراستها(6).
تقنيات الإنتربولوجيا:
هي المعاينة بالمشاركة إلى جانب الاستمارة والمقابلة. هذه المعاينة بالمشاركة، أو الملاحظة بالمشاركة(7)، تستلزم تحضيراً نفسياً للباحث، كما تستلزم حالة ذهنية من شأنها أن تمكّن المعاين من تناسي ثقافته الخاصّة، ومراجعه، وتجعله يتماشى مع أي شكل من أشكال التعصّب القومي، الذي يدفعه إلى الحكم على هذه المجتمعات الأجنبية عنه بناءً على معاييره، وقيمه الخاصة.
كما تتطلّب هذه التقنيّة من الباحث أن يعيش مدّة معيّنة بين القوم الذين يدرس علاقاتهم. فمن شروط هذا العمل أن يتولى الباحث بنفسه معاينة كلّ شيء، بحيث لا يعتمد على الأخبار والأوصاف التي يحدّثه عنها أحد المعرّفين وحسب، فتبقى النتائج التي يتوصّل إليها موضوعيّة قدر الإمكان.
وهذه التقنيّة تفرض على الباحث أن يشاطر الأهالي حياتهم، وأن يتعلّم لغتهم المحليّة، ويسجّل كل ما يلاحظه ويعاينه• فلا يكتفي بالتحقيق المبني على الإستمارة، أو بالمقابلة القائمة على ما يقوله المعرّف(8).
فروع الإنتربولوجيا:
وهي عديدة، نذكر أهمّها:
1ـ الإنتربولوجيا الثقافية: تدرس كل ما يسمّى بالعادات والأعراف والتقاليد. (طقوس، فلكلور، غناء...) إضافة إلى التقنيّات التي تستطيع الجماعة بواسطتها أن تحصِّل عيشها.
2ـ إنتربولوجيا التكنولوجيا: يقوم هذا الفرع على دراسة الأدوات التي يستخدمها الإنسان في تحصيل عيشه. وتشمل الأدوات الزراعية، الصناعيّة، المطبخيّة وغيرها. كما تدرس علاقة الإنسان بهذه الأدوات.
3ـ الإنتربولوجيا الاجتماعية: تدرس العلاقات الاجتماعيّة بين الجماعات وبين الأفراد(9).
ميادين الإنتربولوجيا:
تقوم الإنتربولوجيا الاجتماعيّة بدراسة العديد من العلاقات الاجتماعيّة، منها:
1ـ الإنتربولوجيا السياسية: تدرس مختلف أنماط السلطة، كالسلطة النابعة من الدولة، والسلطة النابعة من الأعراف والتقاليد، كالسلطات العشائرية والقبليّة، والعصبيّة العائليّة، وغيرها من الأشكال السياسيّة.
2ـ الإنتربولوجيا الاقتصادية: المقاربة الاقتصاديّة في مجال الإنتربولوجيا اعتنت بدراسة كيفيّة تحصيل المجتمعات المسمّات بدائيّة لطريقة عيشها، التي كانت تتمثّل سابقاً بثلاثة أمور، هي: القنص والصيد وجني الثمار. ثم تطوّرت هذه الكيفية لاحقاً من خلال تقسيم العمل بين المرأة والرجل ضمن نظام اقتصادي لا يعرف الإنتاج(10).
3ـ إنتربولوجيا المكان: تدرس ما يسمّى المجال الخصوصي، وهو البيت، فتعنى بدراسة تقسيمات البيت وملامحه ودلالاته(11).
4ـ الأنظمة القرابيّة: كل نظام قرابي له عدة مستويات هي(12):
أ ـ شكل النسب.
ب ـ شكل الزواج.
ج ـ شكل الإقامة.
د ـ مصطلحات القرابة.
هـ ـ الألفة والكلفة.
و ـ المخاطبة.
زـ انتقال اسم العَلَم من جيل إلى جيل آخر.
ح ـ الإرث.
سنتناول كل من هذه المستويات بشيء من الشرح والإيضاح المقتضب:
أ ـ شكل النسب: لكل نظام قرابي شكل خاص من النسب، فهناك أشكال من النسب أبويّة ينسب الولد فيها إلى أبيه، كالنظام السائد في البلدان العربيّة. وهناك نظم قرابيّة أموميّة، ينسب الولد فيها إلى أمه كبعض النظم الغربيّة، كأن ينادى الولد مثلاً بـ (ابن فلانة) نسبة إلى الأم بدل أن ينادى بـ (ابن فلان) نسبة إلى الأب.
ب ـ شكل الزواج: يدرس الإنتربولوجيّ المجتمعات التي يكون فيها الزواج من أحد الأقرباء، بحيث يكون هذا الزواج اختياراً إجبارياً أو اختياراً مفصّلاً. وقد تمّ ضبط عدّة أشكال للزواج، منها شكل التبادل الضيّق بين مجموعتين، وشكل آخر يفترض وجود أكثر من ثلاث مجموعات، فتعطي المجموعة الأولى نساء للمجموعة الثانية، والثانية تعطي نساءها للمجموعة الثالثة، وذلك ضمن حلقة مقفلة. وهناك شكل ثالث يفترض وجود ثلاث مجموعات وما فوق، بحيث يلزم الابن والحفيد بأن يأخذ من نفس المجموعة التي أخذ منها الجَدّ.
ج ـ شكل الإقامة: صنّف الإنتربولوجيون ثلاثة أشكال للإقامة، هي:
1- الإقامة الأبويّة: تقضي بأن يسكن الابن بعد الزواج في بيت أبيه.
2- السكن الأمومي: حيث يسكن الابن بعد الزواج في مكان إقامة أمّه.
3- السكن المستقل: بحيث يستقل الابن باختيار مكان الإقامة بعد الزواج عن مكان إقامة الوالدين.
د ـ مصطلحات القرابة: لكل نظام قرابيّ مصطلحات خاصّة به، يختلف عددها بين الأنظمة المختلفة. ففي أوروبا مصطلحات القرابة أقل عدداً منها في نظامنا العربي. من هذه المصطلحات عندنا: خالة- خال- عم- عمّة- جد- جدّة- أخ- أخت- زوج- زوجة- صهر- عديل- حمو- حمى- سلفة...
وقد اصطلح الإنتربولوجيون عدّة رموز، لتسهيل دراسة هذه المصطلحات. وهذه الرموز هي: المثلث () يرمز إلى الرجل، الدائرة () ترمز إلى المرأة، الخط العامودي ( ) يرمز إلى النسب، الخط الأفقي (-) يرمز إلى الأخوّة، خطان أفقيان (=) يرمزان إلى الزواج. ويحدّد الأنا والمرجع بملئ الدائرة () إذا كانت أنثى أو بملى المثلث () إذا كان ذَكر.
هـ ـ الألفة والكلفة: هي عبارة عن مجمل الآداب المتبّعة في العلاقات بين الأقرباء، فهناك علاقات تسودها الألفة، كالعلاقة بين شخصين من جيل واحد. أمّا استخدام اسم القرابة في المخاطبة فيشير إلى نوع من الكلفة بين أشخاص من جيلين مختلفين، حيث لا تسمح هذه العلاقات إلاّ بالانضباط الكامل غالباً.
و ـ المخاطبة: هذا الجزء يتناول المصطلحات التي يستعملها الأقرباء في مخاطبتهم بعضهم البعض الآخر. فالجيل الأصغر سناً يستخدم مصطلحات القرابة (جد ـ جدّة ـ خال ـ عمّة...) في مخاطبتهم الجيل الأكبر.
والجيل الأكبر يخاطب الجيل الأصغر باسم العلم، أو بالمصطلح القرابي الذي ينتمي إليه. مثلاً، يخاطب الأبُ ابنه فيقول (يا بَيِّي). أمّا المخاطبة ضمن الجيل الواحد، فتتم باستخدام اسم العَلَم أو الكنية (أبو فلان) مثلاً.
والزوج يخاطب زوجته -في بعض المجتمعات- بأصوات مثل: ها، يا، وَيْنك...
ز ـ انتقال اسم العلم من جيل إلى جيل: خلال هذه العمليّة يتم إعادة إنتاج اسم الجيل الأول. وتناط هذه المسألة بالابن البكر، أو الذي ينجب أولاً، إذ عليه أن يسمّي ابنه باسم أبيه أو أمه.
ح ـ الإرث: يلاحظ الإنتربولوجيون أن عمليّة التوارث تختلف باختلاف المجتمعات، فعند المسلمين مثلاً يتم التوارث عبر الشرع. وعند المسيحيين (في لبنان) يتم التوارث عبر القانون المدني منذ عام 1952، حيث وضع القانون المدنيّ.
إن هذه المستويات ضمن الأنظمة القرابية، تساهم بشكل أو بآخر في تحديد نمط عيش مجتمع معين، كما تساعد على فهم واستيعاب سلوكات الأفراد وعلاقاتهم فيما بينهم.
ومن الضروري، الإلفات إلى أن الإنتربولوجيا عالجت أيضاً الجانب والإطار الدينيّ للمجتمعات الغابرة، والتي كان يتمثل الدين عندهم بما يسمّى بالطوطمية.
الخاتمة:
بعد هذه الإطلالة على علم الإنتربولوجيا، يتبيّن أنّ الدراسات الإنتربولوجية لم تعد تقتصر على الشعوب البدائيّة، التي لا تعرف الكتابة، ولا وجود فيها للدولة، إنما أصبحت تشمل دراسة المجتمعات المعقّدة، والحضارية المعاصرة، وبالتالي أصبح بالإمكان الإحاطة بواقع وثقافة أي مجتمع مهما اختلفت عاداته وتقاليده وأنماط عيشه، علّ ذلك يساعد في نشر الثقافة الإسلامية وعلومها ومبادئها.
الهوامش:
* * * *
(1) لومبار، جاك: مدخل إلى الإثنولوجيا. ط1، ترجمة:حسن قبيسي، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1997م، ص9.
(2) المعاين: من عاين- يعاين معاينة ومعاين، عاين: رأى بالعين المجردة، أبصر وتحقق بنفسه. والمعاين: من يعاين ويكشف. المنجد في اللغة العربية المعاصرة، ط2، ص1041.
(3) لومبار، م.س، ص44.
(4) م.ن، ص64.
(5) م.ن، ص132.
(6) م.ن، ص160.
(7) مراد، إبراهيم: محاضرات في "مراحل البحث الاجتماعي" الجامعة اللبنانية، معهد العلوم الاجتماعية، الفرع الأول، قسم المطبوعات، 2001-2002م، ص67-68.
(8) لومبار، م.س، ص172.
(9) يراجع: الدويهي، شوقي: محاضرات في "مدخل إلى الإنتربولوجيا" الجامعة اللبنانية، معهد العلوم الاجتماعية، الفرع الأول، قسم المطبوعات، 2001-2002م، ص5.
(10) الإنتاج: يعني إجراء عملية تحول المادة الأولية إلى شيء آخر.
(11) الدويهي، م.س، ص24.
(12) الدويهي، م.ن، ص6.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق