ان المجموعات المهمشة تحاول الابقاء على ثراء الحقل الرمزي بالاصرار الدائم على اعادة انتاجه و تلقينه للأجيال المتعاقبة و فرض صرامة على كل محاولة للاختراق و التغيير. فأغلب الأقليات الاثنية و الدينية حريصة على تحصين ثقافتها و الابقاء على مميزات رموزها. وهو ما سنراه بأكثر عمق حين نكتشف أن "عبيد غبنتن" لم يغيروا احتفلاتهم منذ أن بدأوا ممارسة هذا العمل. فلا أدوات الاحتفال و تقنياته تغيرت و لا مضمون الأشعار و توجهاته شهدت تحولا, انها حافظت على بساطتها المعهودة رغم التغيرات التي تشهدها الممارسات الثقافية لدى المجموعات الأخرى
الثلاثاء، 7 أغسطس 2012
ان المجموعات المهمشة تحاول الابقاء على ثراء الحقل الرمزي بالاصرار الدائم على اعادة انتاجه و تلقينه للأجيال المتعاقبة و فرض صرامة على كل محاولة للاختراق و التغيير. فأغلب الأقليات الاثنية و الدينية حريصة على تحصين ثقافتها و الابقاء على مميزات رموزها. وهو ما سنراه بأكثر عمق حين نكتشف أن "عبيد غبنتن" لم يغيروا احتفلاتهم منذ أن بدأوا ممارسة هذا العمل. فلا أدوات الاحتفال و تقنياته تغيرت و لا مضمون الأشعار و توجهاته شهدت تحولا, انها حافظت على بساطتها المعهودة رغم التغيرات التي تشهدها الممارسات الثقافية لدى المجموعات الأخرى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق