حول الكتاب
إن انغلاق الفرد على ذاته فى أي ضرب من ضروب الجمع للمال أو للعلم أو للسلطة هو ما يفسر رفض الإنسان أن يتزحزح من صورته لينفتح على الآخر فيه وعلى الآخر حوله، فلا شىء يخيفنا قدر موتنا أما موت الآخرين فقد يؤلمنا ولكنه لا يفزعنا إلا لأنه يذكرنا بموتنا، ولا شىء يخيفنا قدر ضعفنا أو مرضنا، أما مرض الآخرين فقد يستدر شفقتنا ولكنه لا يخاطب أعماقنا إلا لأنه يذكرنا بإمكان مرضنا، إننا مهووسون بذواتنا حتى النخاع.
رابط التحميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق