حول الكتاب
يقول المؤلف فى مقدمته: "حاولت من خلال انطباعاتي الشخصية، الجمع بين ما هو فكري وما هو عملي، وبين ما هو سياسي وما هو ثقافي، وبين ما هو كوبـي وما هو أمريكي لاتيني، وبالقدر نفسه مع ما هو اشتراكي وإنساني. ولم أتوقف عند الصورة النمطية (التبشيرية)، بل سعيت لنقد التجربة من داخلها..!
توقفت عند يوميات المغامر النبيل مقارناً بين جيفارا ورامبو ودون كيشوت، بين شبح ماركس أو أسطورته وبين شبح جيفارا وأسطورته، ولم أنس أن أشير إلى بعض تأثيرات جيفارا العربية والعراقية، إضافة إلى التأثيرات العربية على رؤيته، لاسيّما من خلال علاقته بعبد الناصر وبن بيلا وبن بركة، من حيث أحلام الكبار وقلقهم وهواجسهم وعنفوانهم، وتغريدهم خارج السرب أحياناً وغيابهم المبكـّر.
كما توقفت عند الحياة السسيوثقافية الكوبية من خلال الروائي الأمريكي أرنست همنغواي وحانة بودغيتا دل ميديو، وحاولت استذكار ما بين الجواهري وهمنغواي، ثم عرّجت على علاقة كاسترو بأبـي عمار وجورج حبش.
وأفردت فقرة خاصة لعلاّقة الثورة الكوبية بالدين عنونتها «ملكوت السماء وملكوت الأرض» و«الاشتراكية والإيمان الديني» و«الروح والمادة: حوار المتدينين مع الماركسيين» و«الثورة والكنيسة» و«كاسترو والدين».
وهتفت مع كريستوفر كولومبوس «يا الله ما أجمل هذه الأرض؟!».
رابط التحميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق