كتاب الحكمة العربيّة
دليل التّراث العربي إلى العالميّة
الدكتور : محمّد الشيخ .
عدد الصفحات : 622 صفحة .
النّاشر : الشّبكة العربيّة للأبحاث والنّشر . بيروت .
الطّبعة الاولى : 2008 .
حجم الكتاب : 13.6 .
هذا الكتاب :
لئن بقيت بعض أمم العالم المتحضّر اليوم تحترم العرب , فما ذلك – مع الأسف –
بسبب من حاضرهم , وإنّما لماضيهم - وحسبها من مفارقة ! ولو وفّيت الحكمة
العربيّة حقّها من الاهتمام والعناية لكانت في مصاف حِكَم بقيّة الأمم ,
وذلك لأن الواقف بنظرة عليها – بأحق وقوف وأعقله وأيقنه – يلفي أنّها ما
كانت دون حكم الشعوب الماضية في المرتبة جودة وصحة معنى ومتانة لفظ وقوّة
بيان . أضف إلى هذا , إن بعض تجارب العرب الماضية شهدت على أريحيّة
حضارتهم وعلى تسامحهم .
إلّا أن مشكلة العرب الثقافيّة اليوم أنّهم ما استطاعوا أن يثمروا هذا
التراث العظيم الذي امتلكوه وما تملّكوه – فبالأحرى أن يجعلوا منه تراث
العالمين. وإن لمن مقتضيات العولمة اليوم ما بمكنة العرب أن يقدموا "
فيعولموا " تراثهم بحيث يصير ملكاً للناس أجمعين , وذلك مثلما كان هو ملكاً
لكل الأمم في ما مضى من العصور , مثلما صار تراث الغرب اليوم ملكاً لنا .
أنظر كيف صار "يتعولم " الآن تراث ابن عربي والتراث الصوفي عموماً , واعتبر بكيف صار " يتعولم " تراث ابن رشد والتراث الأندلسي بوجه عام ! ولن يخالف جوابي لصديقي العربي هنا ماقاله الجّاحظ قديماً ونسيناه حديثاً
: " والنّاس موكلون بتعظيم الغريب واستطراف البعيد " .
حمل من هنا
http://adf.ly/8myAw
دليل التّراث العربي إلى العالميّة
الدكتور : محمّد الشيخ .
عدد الصفحات : 622 صفحة .
النّاشر : الشّبكة العربيّة للأبحاث والنّشر . بيروت .
الطّبعة الاولى : 2008 .
حجم الكتاب : 13.6 .
هذا الكتاب :
لئن بقيت بعض أمم العالم المتحضّر اليوم تحترم العرب , فما ذلك – مع الأسف –
بسبب من حاضرهم , وإنّما لماضيهم - وحسبها من مفارقة ! ولو وفّيت الحكمة
العربيّة حقّها من الاهتمام والعناية لكانت في مصاف حِكَم بقيّة الأمم ,
وذلك لأن الواقف بنظرة عليها – بأحق وقوف وأعقله وأيقنه – يلفي أنّها ما
كانت دون حكم الشعوب الماضية في المرتبة جودة وصحة معنى ومتانة لفظ وقوّة
بيان . أضف إلى هذا , إن بعض تجارب العرب الماضية شهدت على أريحيّة
حضارتهم وعلى تسامحهم .
إلّا أن مشكلة العرب الثقافيّة اليوم أنّهم ما استطاعوا أن يثمروا هذا
التراث العظيم الذي امتلكوه وما تملّكوه – فبالأحرى أن يجعلوا منه تراث
العالمين. وإن لمن مقتضيات العولمة اليوم ما بمكنة العرب أن يقدموا "
فيعولموا " تراثهم بحيث يصير ملكاً للناس أجمعين , وذلك مثلما كان هو ملكاً
لكل الأمم في ما مضى من العصور , مثلما صار تراث الغرب اليوم ملكاً لنا .
أنظر كيف صار "يتعولم " الآن تراث ابن عربي والتراث الصوفي عموماً , واعتبر بكيف صار " يتعولم " تراث ابن رشد والتراث الأندلسي بوجه عام ! ولن يخالف جوابي لصديقي العربي هنا ماقاله الجّاحظ قديماً ونسيناه حديثاً
: " والنّاس موكلون بتعظيم الغريب واستطراف البعيد " .
حمل من هنا
http://adf.ly/8myAw
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق