كتاب من رفيقكم خالد رابط التحميل في الأسفل
لقد
تجاوزت المؤلفة مرحلة الوصف والسرد إلى تأطير دراستها تأطيراً نظرياً. وإذ
غامرت بنقد نظرية ابن خلدون عن "العصبية والدعوة الدينية" لم تلجأ إلى
الجدل النظري. كما ذهب دارسون سابقون، بقدر ما احتكمت إلى الواقع التاريخي
الذي يعد حجر الزاوية في تثمين النظريات. لذلك كان الإنجاز محاولة لاستقراء
الأحداث والواقع، والخروج منها بأحكام ومقولات، مفيدة في ذلك من منهجية
المؤرخ الفرنسي الشهير "بروديل".
وإذ قدر لها "قراءة" الفكر الخلدوني قراءة جديدة لشرح المغزى الحقيقي له،
وتبيان أخطاء قراء الخلدونية المحدثين فلم يتسنى التوفيق في هذا الصدد إلا
بالاسترشاد بالمنهج الجدلي التاريخي والرؤية الاجتماعية الصراعية. لذلك
يعد الكتاب خطوة أولى موفقة، يرجى أن تتلوها خطوات بصدد "عقلنة" و "علمنة"
التاريخ الإسلامي، وتحريره من "الأسطرة" و "الثيولوجيا" و "المنقبية" و
"الإنشائية" المقعقعة.
تشكرات عظيمات للمايستو علي مولا
http://www.mediafire.com/?1ptb8ha0mu1duv8
khalid elmokh
لقد
تجاوزت المؤلفة مرحلة الوصف والسرد إلى تأطير دراستها تأطيراً نظرياً. وإذ
غامرت بنقد نظرية ابن خلدون عن "العصبية والدعوة الدينية" لم تلجأ إلى
الجدل النظري. كما ذهب دارسون سابقون، بقدر ما احتكمت إلى الواقع التاريخي
الذي يعد حجر الزاوية في تثمين النظريات. لذلك كان الإنجاز محاولة لاستقراء
الأحداث والواقع، والخروج منها بأحكام ومقولات، مفيدة في ذلك من منهجية
المؤرخ الفرنسي الشهير "بروديل".
وإذ قدر لها "قراءة" الفكر الخلدوني قراءة جديدة لشرح المغزى الحقيقي له،
وتبيان أخطاء قراء الخلدونية المحدثين فلم يتسنى التوفيق في هذا الصدد إلا
بالاسترشاد بالمنهج الجدلي التاريخي والرؤية الاجتماعية الصراعية. لذلك
يعد الكتاب خطوة أولى موفقة، يرجى أن تتلوها خطوات بصدد "عقلنة" و "علمنة"
التاريخ الإسلامي، وتحريره من "الأسطرة" و "الثيولوجيا" و "المنقبية" و
"الإنشائية" المقعقعة.
تشكرات عظيمات للمايستو علي مولا
http://www.mediafire.com/?1ptb8ha0mu1duv8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق