الجمعة، 1 يونيو 2012



عثرت على هذا المخطوط في المكتبة الوطنية بباريس تحت رقم 7009 في بداية السبعينات، ضمن أوراق ومخطوطات كانت في ملك الأستاذ كولان، وعندما تصفحته أثار اهتمامي، وبدأت في نسخه، إلا أنني سرعان ما اكتشفت وأنا أطالع أعداد "مجلة المعهد المصري" أن المستشرق الإسباني أمبروزيو أويثي ميراندا قد أنجز دراسة للمخطوط تحت عنوان "الطبيخ في المغرب والأندلس في عصر الموحدين" في المجلد الخامس (ص 137 - 155 في القسم الإفرنجي) وقام بترجمته إلى اللغة الإسبانية، ثم نشر فيما بعد النص الكامل في المجلد التاسع والعاشر، من المجلة المذكورة 1961-1962.
غير أنني احتفظت بما نسخت، وصورت من المخطوط نسخة كنت أعود إليها من حين لآخر، وفي نفسي شيء منها، وصار مدار حديث مع زملاء وباحثين، ولم أعد أرى فائدة في تحقيقه، ما دام لا توجد منه نسخ أخرى، وكنت أيضا من حين لآخر أهيئ بعض وصفاته للأهل والأصدقاء كلما كانت الفرصة مواتية لأكتشف قيمته ووصفات الأطعمة التي يتضمنها.
ومرت أعوام وبينما وأنا أراجع فهارس مخطوطات الخزانة العامة بالرباط قسم الوثائق، إذ صادفت مخطوطا تحت عنوان: "أنواع الصيدلة في ألوان الأطعمة" مكتوب بخط مغربي جميل، وكانت دهشتي كبيرة عندما، وقفت عليه، فوجدت أنه نفس المخطوط، الذي أملك منه نسخة مصورة، وهو الذي نشره الأستاذ ميراندا، كما نبهني الزميل الدكتور شوقي بينبين إلى أن هناك نسخة من الكتاب موجودة بالمكتبة الملكية، إلا أنني اكتشفت أنها مصورة عن نسخة الموجودة بالخزانة العامة.
وحسب علمي فإن كل من اهتم بكتب الطبخ والأدوية لم يشر لا من قريب أو من بعيد إلى هذه النسخة المصورة التي كانت في ملك السيد الشرعي عبد اللطيف، وتقدم بها إلى جائزة الحسن الثاني للمخطوطات سنة 1970، ونال بها الجائزة الأولى، وهو بالمناسبة أحد معارفي وجيراني بالزاوية العباسية بمدينة مراكش، حيث يوجد ضريح سيدي أبي العباس السبتي.
هكذا قر عزمي على تحقيق المخطوط، مادمت أمام نسختين منه، تفسح المجال للمقارنة والضبط العلمي، مع العلم أن ما نشره الأستاذ ميراندا لم يكن تحقيقا، بقدر ما كان نسخا للأصل، مع وجود بتر في المخطوط المنشور في أوله وآخره، وخرومات متعددة، وبياضات كثيرة، كما سوف يلاحظ القارئ من خلال المقارنة.
بقلم الدكتور عبدالغني أبو العزم
تمرد ابن قسي

شهد النصف الأول من القرن التاسع الميلادي تنامي وتصاعد التهديد البشكنسي ضد الأندلس. كان هؤلاء البشكنس يقيمون في الأراضي التي تتبع في أغلبها مملكة نبرَّة الواقعة شمالي وادي نهر إبرو، وكانوا عبارة عن قبائل عديدة لا نعرف عنها إلا القليل، استولت كل واحدة منها على إقطاعية محدَّدة، إما تابعة لمملكة الفرنجة وإما تابعة لمملكة أشتوريس، ولم يستطع الملوك الأشتوريسيون أن يضموا كامل الإقطاعيات البشكنسية إلى أراضي مملكتهم على الرغم من الغزوات العديدة التي شنوها عليها، وذلك لتفاني البشكنس في الدفاع عن استقلالهم.
اتخذ البشكنس مدينة بنبلونة عاصمة لهم ومقراً لإقامة الأمير البشكنسي، وتهيأت للأسرة البشكنسية ظروف مؤاتية تمثلت بالموقف الذي اتخذ أقوى الولاة المسلمين في الثغر الأعلى ألا وهو موسى بن موسى بن قسي. والمعروف أن هذه الأسرة تتمتَّع بتأثير سياسي قوي في الأقاليم الواقعة بين جبال البرينيه ووادي نهر إبرو. وكان المولَّدون، الذين يشكلون معظم أفراد هذه الأسرة، على علاقات قديمة ومصاهرة مع زعماء البشكنس، كما كان الضعف يشوب إسلامهم.
بدأ موسى يكشف عن نياته بالاستقلال عن قرطبة في عام (228 هـ/ 842 م)، بتأثير أخيه لأمه إينيغو إينيغيز، وكان يقيم آنذاك في تطيلة كحاكم لها، وقد غضب لتأنيب أحد القادة المسلمين له حول دوره في إحدى الصوائف التي قادها عبيد الله ابن عبد الله البلنسي، فقرَّر الانفصال من الحكومة المركزية، وأخذ يرسل قواته لغزو الأراضي التابعة لعبد الرحمن الثاني.
كان من الطبيعي أن يردَّ عبد الرحمن الثاني على هذا التصرف، فعزل موسى عن مدينة تطلية، وأسند حكمها إلى عامر بن كليب، وأرسل عدة حملات عسكرية لمحاربته، فاضطر إلى طلب الصلح، فاشترط الأمير الأموي أن يغادر تطلية إلى أية جهة يشاء. وما كادت القوات الحكومية تنصرف عنه حتى نكث عهده، وسانده غرسية بن ونقة، أمير بنبلونة، فتصدَّى له القائد الحارث بن بزيغ، إلا أنه انهزم أمامه ووقع في الأسر، عندئذٍ قرَّر عبد الرحمن الثاني أن يقتص بنفسه من هذا الثائر، فقاد حملتين من أجل ذلك في (رجب 228 هـ/ نيسان 843 م) وفي (شعبان/ أيار)، وفتح صخرة قيس في نواحي بنبلونة، وتغلَّب على المقاومة التي أبداها الحليفان موسى وغرسية اللذان جُرحا أثناء القتال وفرَّا من ساحة المعركة وجنحا إلى الصلح، فصالح الأول على:
ـ أن يغادر تطلية ويتولى حكم مدينة أرنيدو بدلاً منها.
ـ أن يُطلق سراح الحارث بن بزيغ ومن معه من الأسرى.
وصالح الثاني على:
ـ أن يبقى حاكماً على بنبلونة مقابل دفع جزية سنوية مقدارها سبعمائة دينار.
ـ أن يُسلَّم جميع من بقي عنده من سبي المسلمين وأسراهم.
ويبدو أن الضربة المؤلمة التي تلقَّاها الحليفان لم تكن رادعة، فنقضا صلحهما في عام (229 هـ/ 844 م)، الأمر الذي دفع عبد الرحمن الثاني الخروج بنفسه لتأديبهما، واصطحب معه ابنه محمد، فتوقف في سرقسطة، وأمر ابنه ووزيره محمد بن يحيى بمواصلة الزحف نحو تطيلة، فحاصراها وضيَّقا على سكانها، وأتلفا زرعها، حتى أذعن موسى وصالحهما، ثم تقدما نحو بنبلونة وانتصرا على جيش من البشكنس وقتلا منه جمعاً غفيراً، من بينهم غرسية نفسه.
كان من المتوقع أن تكون هذه آخر الحملات التي تسيِّرها حكومة قرطبة ضد الثائر موسى بن موسى، ولكن الأمر لم يكن كذلك، إذ عاد هذا إلى رفع لواء الثورة في أعوام (230 و 232 و 235 هــ/ 845 و 846 و 849 و 850 م)، وكان عبد الرحمن الثاني يخضعه في كل مرة ثم ينقض صلحه، واستمر موسى على هذا النهج حتى وفاة عبد الرحمن الثاني.



تأليف: رشاد الشامى

نبذة المؤلف:
الموسوعة التى بين أيدينا "موسوعة المصطلحات الدينية اليهودية"، وهى عمل
يدخل فى إطار شكل من أشكال تقديم المعرفة، وهو الأعمال الموسوعية المتخصصة،
التى تعنى بتفسير وتوضيح المصطلحات فى علم أو حقل معين أو فن معين مثل
موسوعات علم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة والاقتصاد.. الخ، والمصطلح له
أكثر من تعريف.
ومع إختلاف هذه التعريفات لفظا، إلا أنها تتفق على أن المصطلح هو "إتفاق
على تسمية الشئ بإسم ما من خلال إخراجه من معنى لغوى إلى آخر من أجل
المراد، والمصطلح الدينى، بكونه من أقدم أنواع المصطلحات، يرجع تاريخه إلى
تاريخ الأديان نفسها، حيث حرص رجال الدين والكهنوت والمشرفون على أداء
العبادات والطقوس الدينية منذ نشأة الأديان، على إحاطة الدين بسياج منيع من
الخصوصية، حفاظا على قدسيته من ناحية، وإبعادا له عن كل ما له صلة بالحياة
الدنيوية، من ناحية أخرى. ومن هنا، أصبحت لكل دين من الأديان، على مدار
تاريخ البشرية، مصطلحاتها المقدسة الخاصة، التى لا يمكن إستجلاء معانيها
ومفرداتها، إلا عن طريق الكهنة أو رجال الدين، أو عن طريق الرجوع إلى مصادر
الدين وتفاسيره، ومعرفة الملابسات الدينية أو التاريخية لنشأة المصطلح
ومستوجباته والالتزامات التى يتطلبها وينص عليها.

والديانة اليهودية، بحكم قدمها التاريخى، باعتبارها أول أديان التوحيد،
تمتلك فى طيات مصادرها الدينية وتراثها الدينى المتراكم عبر الآف السنين،
الآلاف من المصطلحات الدينية التى تغطى كل تفاصيل ذلك التطور العقيدى
والتشريعى والتقاليد منذ نشأتها حتى الآن، وهذه الموسوعة، تقدم مادتها، أو
المصطلحات الدينية اليهودية، بما تحمله من معان وأفكار وعقائد، كما يؤمن
بها اليهودى، وفق نشأتها ومغزاها وتطورها عبر تاريخ الديانة اليهودية
والفكر الدينى اليهودى، بإعتبار أنها تؤدى فى النهاية إلى فهم: من هو
اليهودى المتدين بحق، وكيف يعيش حياته وفق ما تفرضه عليه أركان العقيدة
اليهودية، بل وكيف يرى الآخر فى ضوئها.

إلى كل منقب عن المعرفة


http://www.mediafire.com/?nu3aiw52qe33afa




صدر
مؤخراً، ضمن الإصدارات الجديدة التي طرحتها دار” إفريقيا الشرق” للنشر في
الدار البيضاء، الترجمة العربية لكتاب ذائع الصيت، لمؤلفه الفيلسوف والمفكر
الفرنسي الشهير إدغار موران بعنوان “هل نسير إلى الهاوية؟” بترجمة عن النص
الفرنسي قام بها عبد الرحيم زحل.

ويسعى
الكتاب إلى وصف سيرورة العولمة التي تعتبر أسوأ شيء بوصف إدغار موران في
المقدمة التي خصَّ بها الترجمة العربية، مشيرا إلى أن هذه العولمة باتت
تحطّ من شأن التسابق “صوب الهاوية” بعد أن أطلقته، و”لأول مرة في التاريخ
أصبح يمكن لنا أن نتصور المصير الأرضي المشترك”. والكتاب يصور أوجه التعقد
في السيرورات ويقر بالجوانب الإيجابية فيها، مثلما يكشف عن خصائصها
السلبية. وهو يبين أن المحتملات كارثية، لكنه ينوه إلى أن غير المحتمل قد
وقع في التاريخ. وينوه كذلك إلى أننا “حيثما نعتقد بوجود المخاطر فهنالك
يوجد كذلك ما ينقذ ويخلص” بتعبير هولدلين، بمعنى أن المخاطر التي صارت
تزداد تبدياً قد باتت تسعف كذلك على استيعابها بأوجه متعددة، وهو وعي ربما
كان باعثا على الأعمال المخلصة منها.


إدغار موران قائلا إنه سعيد بصدور هذا الكتاب في المغرب الذي له فيه
أصدقاء كثرٌ، ولا يبخل عليه من آيات التكريم والاحتفاء. وإن من شأن هذه
الترجمة العربية كذلك أن تتعدى نطاق المغرب فتعود عليه بأصدقاء جدد سيجدون
في هذا الكتاب تعبيراً من تساؤلاتهم وترجمة لانشغالاتهم. ومؤكدا بقوله
“إنني لعلى بينة من الظلم الواقع في عدم تفهم الغرب للعالم العربي
والإسلامي، فلذلك تراني لا أفتأ أعمل من أجل إحقاق العدالة ومدِّ جسور
التفاهم بين الشعوب”.


نسخة معدلة من طرف الصديق علي مولا

http://www.mediafire.com/download.php?c8x2cg9o36z6xhz



يبدأ إدغار موران محاضرته الأولى، «بربرية أروبية»، بتقديم لمحة مختصرة عن
«أنثروپولوجية البربرية الإنسانية»، انطلاقًا من فرضية تركيبية تعتبر «الإنسان
العاقل»

Homo sapiens

قادرًا، في الآن نفسه، على «الهذيان والحمق»، و«الإنسان الصانع»

Homo faber

قادرًا على «إنتاج أساطير لا تُحصى»، مثلما أن «الإنسان الاقتصادي»

Homo economicus

يمكن له أن يكون «إنسان اللعب والإنفاق والتبذير». وهذا التعقيد الدَّامِج لخصائص
إنسانية «متناقضة» يضيء لإدغار موران الطابعَ المُركَّب لـ«البربرية الإنسانية»،
حيث يوجد «الحمق المنتج للهذيان والحقد والازدراء» والإفراط والمغالاة. وإذا كان
هذا «الحمق» يجد ترياقه في «العقل»، فإن هذا الأخير لا يخلو مفهومُه من التباس؛
لذلك يذهب موران إلى أننا عندما نعتقد أنفسنا «داخل العقلانية» لا نكون، في واقع
الأمر، إلاَّ «داخل العقلنة»، بما هي «نسق منطقي... يفتقد للأساس التجريبي الذي
يسمح بتبريره».

يميِّز إدغار موران، ضمن تصوُّره الأنثروپولوجي للبربرية، بين ثلاثة مجتمعات تفصح
عن النموِّ المتصاعد للفكرة والسلوك البربريين:

هناك «المجتمعات الأولى»، التي تتكون من بضع مئات من الأفراد «تعاطوا للصيد وجني
الثمار»؛ وهي مجتمعات «أنتجت تنوعًا هائلاً في اللغات والثقافات والموسيقى
والطقوس»، وعبَّرت عن اكتفائها الذاتي، ولم تكن في حاجة إلى غزو أراضي غيرها، على
الرغم من كونها خبرت حروبًا محلِّية، وربما اغتيالات

وهناك «المجتمعات السحيقة في القدم»، الخاضعة لـ«رابطة الأخوة» و«أسطورة الجدِّ
المشترك»، التي جعلتْها أقل عدوانية وبربرية؛ وعن هذه المجتمعات انبثقت الحضارات
الكبرى «التي تضم آلاف، بل ملايين الأفراد الذين يتعاطون للفلاحة ويبنون مدنًا
ودولاً وجيوشًا ويطوِّرون التقنيات بوفرة».

ثم
هناك «المجتمعات التاريخية» التي ارتبطت بسلطة الدولة وبالغلوِّ الجنوني الذي دفعها
إلى القيام لغزوات لضمان «الحصول على المواد الأولية أو احتياطات المئونة»، كما
دفعها إلى ممارسة عمليات الإبادة والتخريب والسلب والاغتصاب والاسترقاق. ويربط
إدغار موران تاريخ هذه المجتمعات بتاريخ الحروب التي «لم يهدأ لها ساكن»؛ لكن هذا
التلازم لم يمنعه من ملاحظة أنها مجتمعات «أنتجت، إلى جانب البربرية، ازدهار الفنون
والثقافة وتطور المعرفة وظهور نخبة مثقفة».





ويورد إدغار موران أمثلة متنوعة عن تطور النزعة البربرية الأوروبية، بدءًا من
«العصر القديم» لدى الإغريق والرومان، وصولاً إلى «العصر الحديث» مع تشكُّل «الأمم
الأروبية الحديثة: إسبانيا، فرنسا، البرتغال، إنكلترا». وفي ذلك كلِّه، يؤكد موران
على تلازم مستعصٍ بين الحضارة والبربرية، جعل أوروبا تختبر كلَّ «أشكال البربرية
الخاصة بالمجتمعات التاريخية»، كالتعصب الديني، والتطهير العرقي، وتصفية المجتمعات
الصغيرة العريقة، والاسترقاق، والاستعمار، ونشر الأمراض.





هناك خمسة قرون من «البربرية الأروبية» لم تخلُ، برأي موران، على ضراوتها، من
«مفعولات حضارية»، نَتَجت منها «اتصالات خلاقة» و«امتزاجات بين الثقافات». وإذا كان
من الصعوبة الحسمُ في جوهرية الخصائص الإيجابية أو عَرَضيَّتها، فإن هذا الواقع
ينبغي أن يدفع، برأي موران، نحو «التأكيد على التعارض والتعقيد الملازمَين لتحديد
ما ينتمي للبربرية وما ينتمي للحضارة
».


http://www.mediafire.com/download.php?0f07idi00hslbbi
نعوم تشومسكي

أفرام نعوم تشومسكي (Avram Noam Chomsky) (و. 7 ديسمبر 1928 فيلادلفيا، پنسلفانيا)
هو أستاذ جامعي مدى الحياة في اللغويات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
هو صاحب نظرية النحو التوليدي، والتي كثيراً ما تعتبر أهم إسهام في مجال اللغويات النظرية في القرن العشرين.
وقد أسهم كذلك في إشعال شرارة الثورة الإدراكية في علم النفس من خلال مراجعته للسلوك الفعلي لـ ب.ف. سكينر
والذي تحدى المقاربة السلوكية لدراسة العقل واللغة والتي كانت سائدة في الخمسينات.
مقاربته الطبيعية لدراسة اللغة أثّرت كذلك على فلسفة اللغة والعقل (انظر هارمان وفودور).
ويعود إليه كذلك فضل تأسيس ما أصبح يُعرف بـ تراتب تشومسكي، وهي تصنيف للغات الشكلية حسب قدرتها التوليدية.

بالإضافة إلى عمله في اللغويات، فتشومسكي معروف على نطاق واسع كناشط سياسي
وبانتقاده للسياسة الخارجية للولايات المتحدة والحكومات الأخرى.
ويصف تشومسكي نفسه بأنه اشتراكي تحرري، وكمتعاطف مع التضأمنية اللاسلطوية
(وهو عضو في نقابة عمال العالم الصناعيين) وكثيراً ما يُعتبر منظراً رئيسياً للجناح اليساري في السياسة الأمريكية.

وحسب فهرس مراجع الفنون والإنسانيات، بين 1980 و 1992 ذكر اسم شومسكي كمرجع أكثر من أي شخص آخر حي، وكثامن شخص على الإطلاق.


أشياءلن تسمع بها أبدا - نعوم تشومسكي.
4shared.com /office/sLfDse5V/____-__.html
أو
http://www.mediafire.com/download.php?28804g0zxd1pnsu
***
آفاق جديدة في دراسة اللغة والعقل - نعوم تشومسكي.
4shared.com /office/sKg_zKHX/______-__.html
أو
http://www.mediafire.com/download.php?qzqlfv4clyb6z1s
***
الدول الفاشلة - نعوم تشومسكي.
4shared.com /office/rp28kaXT/__-__.html
أو
http://www.mediafire.com/download.php?b7f6bl76edwm143
***
الدول المارقة - نعوم تشومسكي.
4shared.com /office/4WMkkC0T/__-__.html
أو
http://www.mediafire.com/download.php?dc3xy9mbiz02fv3
***
النظام العالمي الجديد والقديم - نعوم تشومسكي
4shared.com /office/_fPKD8QY/____-__.html
أو
http://www.mediafire.com/download.php?emezm9sot0h4dsy
***
الهيمنة أم البقاء - نعوم تشومسكي
4shared.com /office/C3pB_Lil/___-__.html
أو
http://www.mediafire.com/download.php?eb6rhh8jnd6kbb6
***
الربح مقدما على الشعب - ناعوم تشومسكي
4shared.com /office/bmBrkj29/____-__.html
أو
http://www.mediafire.com/download.php?v9c106casaafi1l
***
اللغة و مشكلات المعرفة - نعوم تشومسكي
4shared.com /office/804AHGOZ/____-___.html
أو
http://www.mediafire.com/download.php?24pkqjj49maznif
***
سنة 501 الغزو مستمر-نعوم تشومسكي.
4shared.com /office/XtUOv9Ra/_501__-_.html
أو
http://www.mediafire.com/download.php?l1ztsw76vx4z231
***
قراصنةوأباطرة -ناعوم تشومسكي
4shared.com /office/5wPuc82R/_-_.html
أو
http://www.mediafire.com/download.php?s66h2r1nbb554bb
***
ماذا يريد العم سام .نعوم تشومسكي
4shared.com /office/bRN8M_WK/_____.html
أو
http://www.mediafire.com/download.php?ehm7fp6ab7901nd
***


هوسرل (إدموند ـ)
(1859 ـ 1938)
هوسرل Edmund Husserl فيلسوف مثالي ألماني، ولد في مدينة بروسنتز Prossnitz في مورافيا لأبوين يهوديين، وتُوفِّي في فرايبورغ Freiburg. درس الرياضيات في ڤيينا، وحصل على شهادة الدكتوراه عام 1883، ثم تحول إلى الفلسفة بتأثير فرانتس برنتانو Franz Brentano، ووجد أن الفلسفة لا تقوم إلا في علم مثالي كالرياضيات. عُيِّن أستاذاً للفلسفة بجامعة غوتينغن Göttingen ثم بجامعة فرايبورغ (الألمانيتين). وهب حياته لتأسيس صرح علم فلسفي جديد أسماه علم الظواهر[ر] phenomenology يهدف إلى توخي الدقة والصدق بوصف الظواهر وترتيبها في إحكام، ثم شرح المعاني الإنسانية في العلوم، وأنجز ذلك بوساطة فكرة القصدية[ر] كما بدت عند برنتانو دون أن يتبنى موقفه في بناء الفلسفة على أساس علم النفس. ترك هوسرل مؤلفات؛ أولها «فلسفة علم الحساب» Philosophy of Arithmetic ت(1891) و«بحوث منطقية» Logical Investigations (في مجلدين عامي1900-1901) و«أفكار: مقدمة عامة لفلسفة ظاهرية خالصة» Ideas: General Introduction to Pure phenomenology و«تأملات ديكارتية» Descartesian Meditations ت(1931).
تقسم حياته الفكرية إلى مرحلتين: تأثر في المرحلة الأولى بالاتجاه النفساني في الفلسفة، والذي كان ينظر إلى مضامين المعرفة وحقائق الواقع على أنها مجرد تمثلات ذاتية لا وجود لها إلا بعدِّها ظواهر «سيكولوجية»، ففي كتابه «فلسفة علم الحساب» ناقش الأعداد الحسابية وما إذا كانت مجرد نتاج لعمليات الربط «السيكولوجي» أم انعكاس لحقيقة موضوعية ما، ورجح الاحتمال «السيكولوجي»، فحاول أن يفسر مفهوم العدد بتحليل فعل العدّ أو نشاط، ولكنه عدل عنه في المرحلة الثانية من تطوره الفكري، ففي كتاب «البحوث المنطقية» ذهب إلى أن العلاقات المنطقية لا تخضع بحال من الأحوال للتأثيرات السيكولوجية، وليست موضوعاً لأي اتفاق أو مواصفة كما يقول أصحاب المنطق الوصفي مثلاً، ولا تنتمي من جهة ثانية إلى عالم الأشياء، بل هي علاقات من نوع خاص تتبع عالماً خاصاً هو عالم «الماهيات» المعقولة المستقل عن العقل الفردي وعن كل العقول، وهذه الماهيات أو الحقائق الثابتة هي ما تجعل الأفراد يتفقون حولها، فيصدرون أحكامهم التي تصلح لكل زمان ومكان (مثلاً 2+2=4)، وهذا يكسبها موضوعية لم تكن لها في الاتجاهات النفسانية، فهي ليست من صنع الشعور أو إملائه، بل يتجه إليها أو يقصدها، وكان هذا فاتحة نظريته في «المعنى القصدي» الذي طبقها هوسرل ليس فقط في ميدان الأحكام المنطقية، بل في ميدان الإدراك والعواطف والانفعالات والقيم، وكانت أساساً لفلسفته الظاهراتية Phenomenalism.




أزمة العلوم الأوربية

4shared.com /office/m8p8ymvW/___-__.html
أو

http://www.mediafire.com/view/?k8z3wj1t1jy0kok

فينومينولوجيا الوعي الباطني بالزمن

4shared.com /office/bn66Y60w/______-_.html

أو

http://www.mediafire.com/view/?9dj54lnxyuddfpg

فكرة الفينومينولوجيا

4shared.com /office/G93tekBl/__-__.html
أو

http://www.mediafire.com/view/?r95ix87d0bx8859

مباحث منطقية ، مقدمات في المنطق المحض

4shared.com /office/syQtB8jX/__-____1.html
أو

http://www.mediafire.com/view/?tqu15inmbcodu3t

..مباحث في الفيمياء ونظرية المعرفة