تاريخ الفلسفة اليونانية - ولتر ستيس
إن الفلسفة اليونانية لم يتقادم عليها العهد حتى الآن، وإن ثرواتها القيّمة لا تنبع من وجهة نظر المؤرخ أو المهتم بالتراث القديم فحسب، بل يمكن أن تنبع أيضاً من وجهة نظر فلسفية بحتة لا تتقيد بزمن.
والمؤلف في هذا الكتاب يتناول تلك الفلسفة من حيث كونها فكر حي وهو معني أساساً بالأفكار الفلسفية وحقيقتها ومعناها ودلالتها وهو ليس معني بصوابيات وأخطاء المجادلات القديمة. إنه يقصد أن يكون حقاً "تاريخياً" تماماً كما يقصد أن يكون بحثه هذا بمثابة مناقشة للتصورات الفلسفية. لكن هذا لا يعني أن الكتاب يتناول الأفكار الفلسفية في تتابعها وترابطها التدريجي، وعلى الرغم من إقراره بتلك الحقيقة إلا أنه مؤمن بأن تصوّرات التطوّر في الفلسفة وتصورات السيرورة المضطردة للفكر إلى هدف محدد، وتصورات قيامها التدريجي والمضطرد إلى ذرى عالية للمثالية ومن ثم انهيارها التالي وتدهورها الأقصى تكل كلها ذات تأثير عميق لا كظواهر تاريخية، بل هي ذات أهمية حيوية بالنسبة للتصور الحقّ للفلسفة ذاتها.
أو
mediafire.com view/?8746ryxi22r76bv
أو
https://drive.google.com/file/d/0B1aTtQv_UQVma09LUFVfUzVHX3c/edit?usp=sharing
***
إن الفلسفة اليونانية لم يتقادم عليها العهد حتى الآن، وإن ثرواتها القيّمة لا تنبع من وجهة نظر المؤرخ أو المهتم بالتراث القديم فحسب، بل يمكن أن تنبع أيضاً من وجهة نظر فلسفية بحتة لا تتقيد بزمن.
والمؤلف في هذا الكتاب يتناول تلك الفلسفة من حيث كونها فكر حي وهو معني أساساً بالأفكار الفلسفية وحقيقتها ومعناها ودلالتها وهو ليس معني بصوابيات وأخطاء المجادلات القديمة. إنه يقصد أن يكون حقاً "تاريخياً" تماماً كما يقصد أن يكون بحثه هذا بمثابة مناقشة للتصورات الفلسفية. لكن هذا لا يعني أن الكتاب يتناول الأفكار الفلسفية في تتابعها وترابطها التدريجي، وعلى الرغم من إقراره بتلك الحقيقة إلا أنه مؤمن بأن تصوّرات التطوّر في الفلسفة وتصورات السيرورة المضطردة للفكر إلى هدف محدد، وتصورات قيامها التدريجي والمضطرد إلى ذرى عالية للمثالية ومن ثم انهيارها التالي وتدهورها الأقصى تكل كلها ذات تأثير عميق لا كظواهر تاريخية، بل هي ذات أهمية حيوية بالنسبة للتصور الحقّ للفلسفة ذاتها.
أو
mediafire.com view/?8746ryxi22r76bv
أو
https://drive.google.com/file/d/0B1aTtQv_UQVma09LUFVfUzVHX3c/edit?usp=sharing
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق