هذا الكتاب مصدر ذو أهمية بالغة في تاريخ الدولة العلوية لمن يريد مزيدا من الفحص في تاريخ المغرب الحديث.
كما ان به إشارات مهمة لعدد من الأحداث المتعلقة بشبه الجزيرة العربية ومصر والجزائر وأروبا.
وقد بقي تاريخ الضعيف مدة طويلة من بين المخطوطات التي لم يكن يطلع عليها إلا ذوو الاختصاص.
عاصر الضعيف مؤرخين بارزين وعلى رأسهم الوزير أبو القاسم الزياني ، ولكنه لم يتقلد منصبا في الدولة ، الأمر الذي جعله في موقع شعبي حر ساعده على عرض الحقائق بدون تحيز ولا تزلف.
كما أن رحلاته الكثيرة وعلاقاته الواسعة والمتنوعة مكنته من الاطلاع الواسع العميق وكل ذلك صبه في تاريخه بدون تكلف.
عاش الضعيف في النصف الثاني من القرن 18 م والعقدين الأولين من القرن 19 م ، حيث عاصر حقبة تميزت بالتغير والانتقال سواء على مستوى تاريخ المغرب أو على مستوى تاريخ العالم ، وهذا التغير والانتقال رافقته بالمغرب أزمة كانت تتجدد باستمرار.
ويقول الأستاذ أحمد العماري محقق الكتاب : ان الأخطر من هذه الأزمة العامة ذاتها هي : " أزمة التفكير للخروج من الأزمة ".
بيانات الكتاب :
العنوان : تاريخ الضعيف أو ( تاريخ الدولة السعيدة )
المؤلف : محمد الضعيف الرباطي ( 1165 - 1233 هـ )
المحقق : وتعليق وتقديم : ذ. أحمد العماري
نشر : دار المأثورات - 1406 هـ - 1986 م
عدد الصفحات : 523
الحجم : 11 ميغا
صفحة التحميل :
http://archive.org/details/tarikh-adda3if
رابط مباشر :
http://archive.org/download/tarikh-a...kh-adda3if.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق