أسرار الآلهة والديانات- تأليف: أ.س.ميغوليفسكي : إضافة إلى مصوراتي الجديدة لأول مرة :على الرابط :http://alexandra.ahlamontada.com/f11-montada : أو : الترجمة الكاملة : 600 صفحة من القطع الكبير
***
لقد أراد الناس دوماً أن يعرفوا من صنع هذا العالم؟ من الذي يدير شؤونه؟ وبمن يرتبط مصيره؟ لقد أحس الناس دوماً بأنه ثمة كائن أعلى. وكانت التصورات عن هذا الكائن تختلف بين شعب وآخر وقبيلة وأخرى. كما أنها اختلفت من زمن لآخر. لقد خطأ الإنسان بالتدرج خطوة خطوة على الطريق التي كانت تقربه إلى الحقيقة، وتقوده إلى فهم بنية العالم الذي يعيش فيه فهماً صحيحاً، وإدراك حقيقية خالق هذا الكون والمكانة التي يشغلها فيه. ولكن الإنسان لم يعط إمكانية فهم كل شيء حتى النهاية. وليس الأمر المهم في هذا عينه، بل في أي طريق يسلك وإلى أين تقوده تلك الطريق. أإلى عالم الخير وحب القريب، والتعاون والتسامح؟
لقد سار الإنسان دوماً على هذه الطريق، ومن حيث الجوهر كانت مساعيه ومثله متشابهة جداً في مختلف العصور، فكان متعطشاً إلى العدالة ومؤمناً بأن العالم قائم عليها وأنها لا بد أن تسود في آخر المطاف، وإذا لم يحدث هذا في هذا العالم، في هذه الدنيا، فإنه لا بد أن يحدث في الآخرة، في العالم الآخر. فالإيمان بالعدالة والسعي لتحقيقها أمران متأصلان في الإنسان، يعيشان فيه ويعيش فيهما.
وليس ثمة أي تباين جوهري بين مختلف الديانات الحقة (إذا لم نأخذ بالشكليات التي غالباً ما يعطيها المؤمنون أهمية بالغة). ولكي نتحقق من هذا ينبغي أن نغوص إلى أعماق جوهر الديانات. وهذا ما سعى إليه في هذا الكتاب، ومن يقرؤه يدرك أن طريقنا سواء كنا مسيحيين، أو مسلمين، أو بوذيين أو...، طريق واحدة فكلنا يرغب في أن يعيش في عالم الخير والمحبة، وسوف ندرك أن محبة الإله هي محبة القريب، "أحب قريبك كما تحب نفسك".
***
لقد أراد الناس دوماً أن يعرفوا من صنع هذا العالم؟ من الذي يدير شؤونه؟ وبمن يرتبط مصيره؟ لقد أحس الناس دوماً بأنه ثمة كائن أعلى. وكانت التصورات عن هذا الكائن تختلف بين شعب وآخر وقبيلة وأخرى. كما أنها اختلفت من زمن لآخر. لقد خطأ الإنسان بالتدرج خطوة خطوة على الطريق التي كانت تقربه إلى الحقيقة، وتقوده إلى فهم بنية العالم الذي يعيش فيه فهماً صحيحاً، وإدراك حقيقية خالق هذا الكون والمكانة التي يشغلها فيه. ولكن الإنسان لم يعط إمكانية فهم كل شيء حتى النهاية. وليس الأمر المهم في هذا عينه، بل في أي طريق يسلك وإلى أين تقوده تلك الطريق. أإلى عالم الخير وحب القريب، والتعاون والتسامح؟
لقد سار الإنسان دوماً على هذه الطريق، ومن حيث الجوهر كانت مساعيه ومثله متشابهة جداً في مختلف العصور، فكان متعطشاً إلى العدالة ومؤمناً بأن العالم قائم عليها وأنها لا بد أن تسود في آخر المطاف، وإذا لم يحدث هذا في هذا العالم، في هذه الدنيا، فإنه لا بد أن يحدث في الآخرة، في العالم الآخر. فالإيمان بالعدالة والسعي لتحقيقها أمران متأصلان في الإنسان، يعيشان فيه ويعيش فيهما.
وليس ثمة أي تباين جوهري بين مختلف الديانات الحقة (إذا لم نأخذ بالشكليات التي غالباً ما يعطيها المؤمنون أهمية بالغة). ولكي نتحقق من هذا ينبغي أن نغوص إلى أعماق جوهر الديانات. وهذا ما سعى إليه في هذا الكتاب، ومن يقرؤه يدرك أن طريقنا سواء كنا مسيحيين، أو مسلمين، أو بوذيين أو...، طريق واحدة فكلنا يرغب في أن يعيش في عالم الخير والمحبة، وسوف ندرك أن محبة الإله هي محبة القريب، "أحب قريبك كما تحب نفسك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق