السبت، 16 مارس 2013


حفريات حول الطباعة بالمغرب
                       
                                                       الدكتورمحمد سديد
                                                               كلية الآداب- الرباط

        أجمع المؤرخون المغاربة الذين أرخوا للكتاب أن المغرب لم يعرف الطباعة إلا في عصر السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان، أي بعد أن عرفتها أوروبا بنحو أربعة قرون. إلا أن المؤشرات التاريخية تدل كلها، وبقوة، أن المغاربة كانوا على علم بوجود فن الطباعة قبل هذا العصر وبكثير وعلى كل المستويات.

على المستوى العالي
        خصص السفير إدريس بن محمد بن إدريس العمراوي الذي بعثه السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان إلى فرنسا سنة 1276 هـ ما يزيد عن أربع صفحات ل "دار الطباعة" واصفا آلاتها وحروفها وطريقة يبكها. وأثنى على حسنات المطبعة في ترويج الكتاب مع قلة ثمنه إذ أن الكتب المطبوعة بها "تباع بنصف ثمن النسخ المحرفة" ( بتشديد الراء) وأنها "عامة النفع معينة على تكثير الكتب والعلوم وأثرها في ذلك ظاهر معلوم" ( 1) .  
إلا أن السفير ، وهو يصف المطبعة الملكية بفرنسا، ذكر أنه وقف في خزانة السلطان سيدي محمد بن عبد لرحمان على "كناش كبير مجلوب من هذا المحل فيه جميع أمثلة الخطوط التي تطبع في هذه المطبعة " ( 2 )
        إن لهذه الإشارة أهمية تاريخية قصوى بالنسبة للموضوع الذي نحن بصدده وذلك لسببين :
        أولا : إنها تؤكد علم ملوك المغرب بوجود فن الطباعة.
        ثانيا : لم يكن السلطان وحده على علم بذلك.
        ثم إن وجود هذا الكناش بخزانة السلطان يدل على أنه ربما كانت فكرة استيراد فن الطباعة واردة وأجلت لأن الظروف التي كان يعرفها المغرب آنذاك لم تسمح بذلك. ومما يؤكد هذا الاحتمال هو أن الطباعة ما كادت تصل إلى المغرب بمبادرة فردية حتى أممتها وتحملت أعباءها وذلك بأمر سلطاني ( 3 ) .
على مستوى العلماء
        دأب الحجاج المغاربة وخاصة العلماء منهم على العودة من سفرهم محملين بالكتب. في شتى العلوم والفنون المطبوعة في مصر. ونظرا لعلمهم بالطباعة وتقنياتها فقد كان بعضهم يحمل معه الكتب المحفوظة، يسلمها إلى المطابع المصرية وهو ذاهب إلى الديار المقدسة على أن يعود بها مطبوعة أثناء عودته. وقد كان بعضهم يعدها للطبع في المغرب ولا يقوم في مصر إلا بالسحب ( 4 ). وربما أدى هذا إلى استيطان بعضهم في مصر ومارسوا الطباعة بها زمنا. إننا نجد بالقاهرة سنة 1861 مطبعيا مغربيا يدعى محمد المغربي يحظى بامتياز خاص إذ سمح له بفتح مطبعة دون استئذان ودون احترام الشروط المنصوص عليها في القانون رغم احتجاج السلطات المحلية ( 5 ) . كان ذلك قبل دخول الطباعة إلى المغرب عن طريق مصر بأربع سنوات.
فهل كان هؤلاء المغاربة وكلاء للكتاب المغربي بالشرق ؟ وهل كان لهم دور في إدخال الطباعة إلى المغرب عبر مصر ؟
        إننا لا نجد أثرا لفن الطباعة في كتابات المؤرخين المغاربة للحركة العلمية والثقافية بالمغرب وذلك رغم علم بعضهم بها. فقد أغلفها الونشريسي في معياره. ولم يقل أبدا صاحب "سلوة الأنفاس" إن كان أحد المترجم لهم قد مارس الطباعة أو ملكها أو وقف عليها. وهذا يفرض تساؤلات عديدة :
        هل كانت الطباعة في عهد الونشيريسي متداولة بين الناس ؟ وإن كانت فلماذا لم يبد رأيه فيها وهو الذي تطرق لأشياء أقل منها أهمية ؟ أم أنه، رغم وجودها، أغفلها لأنها لم تكن متداولة بين المسلمين ؟
        إن الاحتمال الأخير يفسر ، جزئيا "سلوة الأنفاس" من ذكر الطباعة إذ أن المعاملات التجارية كانت قائمة بين المسلمين وغير المسلمين في فاس وسائر المدن المغربية. أم ترى كان فن الطباعة محتكرا من قبل طائفة معينة ؟ أم كان المسلمون ينفرون منه لأسباب معينة ؟ أم كان محرما عليهم على غرار مسلمي تركيا ؟
        إن هذه التساؤلات الأولية التي قد تتولد عنها تساؤلات أخرى أكثر عمقا تتطلب مزيدا من البحث والتنقيب لإلقاء الأضواء على حلقة مهمة من تاريخ الفكر المغربي طالما أهملت. وهذه التساؤلات يجدر بها أن تتوسع لتشمل العرب والطباعة ككل. ويمكن هنا ؟أن نتطرق للموضوع، ولو بعجالةـ لنبين، إن كان ذلك يحتاج لدليل، أن الموضوع ذو أهمية ولا زال لم يحظ بالاهتمام الذي يستحقه.
العرب والطباعة
        كان العرب في بداية الدولة الإسلامية على صلة بالحضارة الصينية حيث كانت الطباعة متداولة ( 6 ) . وقد نتج عن هذا الاحتكاك اقتباس علوم وصناعات شتى . إلا أننا نجد
 العرب أغفلوا الطباعة ولم يطوروها أو لم يستعملوها إلا في أغراض خاصة ( شكل 1 ) . فهل كان الأمر كذلك أم أن التاريخ سكت عن هذا ؟ أم أن إتلاف وإحراق خزائن بغداد ودمشق وغيرها من طرف المغول والصليبيين ومن تلاهم يكون أحد أسباب هذا الصمت المهول ؟ أم أن المجتمعات العربية القديمة رأت الطباعة كما رأتها الكنيسة في القرن الخامس عشر فحاربتها بقوة صارمة ؟ فإن صحت الإشارات التاريخية حول وجود الطباعة على القماش أيام الفاطميين بمصر لصح هذا التأويل إذ لا نجد كتبا عربية مطبوعة في هذا التاريخ رغم تداول الورق عند العرب في هذا الوقت (6)
ظهرت الطباعة في أوروبا والعالم الإسلامي يعيش مرحلة حاسمة . في الغرب الإسلامي كان مسلمو الأندلس يحاربون ، وهم متفرقون ، الجيوش المسيحية محاربة مستميتة لكن دون تكافؤ في القوة والعدد . وانتهى صمودهم بسقوط غرناطة ، آخر معقل للإسلام ، سنة 1492 م، فاقترن خروجهم بدخول الطباعة الأوربية إلى الأندلس . وفي المشرق تزامن تطور الطباعة في أوربا مع حملات العثمانيين لغزو العالم الإسلامي فلم يكثرثوا بها . أما دولة المماليك في مصر والشام فقد كانت تلفظ آخر أنفاسها أمام زحف جيوش الأتراك . وهنا وجب أن نتساءل
مع ف . بارتولد ، كيف " أخذ المسلمون الأسلحة النارية بدون تردد، ولكن وجب استفتاء علماء الدين في قبول فن الطباعة وهي أحد مخترعات الكفار " ؟ ( 7 ) .
         وهكذا تطورت الطباعة أما م باب العالم الإسلامي دون أن يكون له حول أو قوة للاستفادة منها . بل أن السلطان العثماني بابزيد الثاني لما أدخلت الجالية اليهويدة أول مطبعة إلى تركيا سنة 1493 م أصدر فرمانا يقضي بتحريم الطباعة على رعاياه المسلمين ( 8 ) .
المغرب والطباعة
         رأينا أن دخول أول طبعة أوربية إلى الأندلس غرناطة . وهكذا عرف آخر مسلمي الأندلس فن الطباعة . وقد امتهنه قطعا بعضهم إذ أن كتب تبشير كثيرة موجهة إلى المسلمين قصد تعليمهم الذين المسيحي قد طبعت بعد سقوط غرناطة بأمر من الكنيسة بحروف عربية ( شكل 2 ) . وقد نزح عدد كثير من هؤلاء المسلمين إلى المغرب خوفا من نيران محاكم التفتيش . ترى هل كان من بين هؤلاء المهاجرين من مارس الطباعة من قبل وهل أتى بعضهم في أمتعته بآلة طباعة أو بحروف مسبوكة ؟
        ظهرت الحروف العربية المطبوعة بالأندلس سنة 1505 أي مباشرة بعد سقوطها فهل كانت الفترة الفاصلة بين 1592 و1505 كافية لاستيعاب تقنيات الطباعة العربية وحفر وسبك نسقات عربية ؟
        هناك دلائل عدة تبشر بوجود طباعة عربية ببلاد الأندلس . تعتبر رحلة برنارد ده برايدنباخ (Bernard de Breydenbach) إلى بلاد الشام أول كتاب ظهر في أوربا بحروف عربية سنة 1486 . إلا أن الحروف المطبعية كانت وفق الخط المغربي ( شكل 3 ) . وطبع الكتاب في مدينة ماينس((Mayence .فترى كيف هاجرت هذه الحروف المغربية إلى ألمانيا وأي طريق سلكت ؟
        كما أن الحروف التي استعملها بدوره ده ألكالا ( Pedro Alcala ) فس كتابه حول " فن تعلم اللغة العربية بسهولة " Arte pera legeramannte saber la lenga arravige) صُمِّمَّت وفقا للأبجدية المغربية (شكل 2 ) . 
        ونفس التساؤل وضعته الباحثة الإيطالية أولغا بينتو ( Olga Pinto ) حول وجود حروف مطبعة مغربية استعملت في مقدمة كتاب "المزامير في ثلاث لغات " ( Pasalterium trilingueفي جنوى (Génova) سنة 1516 والتي تجهل الظروف التي صنعت ووصلت فيها إيطاليا ( 9 ) . إنها لا تعني حروف "ابن سينا " التي صممت سنة 1586 على نفقة الكاردينال فيردينان ده ميديسيس (Cardinal Fernand de Médicis ) صاحب المطبعة الشرقية الشهيرة في روما أو الحروف المغربية التي أتى بها نابليون من مطبعة الفاتيكان إلى المطبعة الوطنية الفرنسية ( 10) .
        أشار صاحب " الإحاطة " مترجما لأبي بكر القللوسي أنه " ...رفع للوزير الحكيم كتابا في الخواص وصنعة الأمدة وآلة طبع الكتاب غريب في معناه " ( 11) .

كما تبث عند ابن الأبار أنه في القرن الرابع للهجرة كان لعبد الرحمان بن بدر ، أحد وزراء الناصر، وصيف كاتب " اعتاد أن ينشئ الرسائل الرسمية في منزله ، ثم ينفذها إلى ديوان خاص يصير فيها إظهارها على الورق ، فتصدر في نسخ متعددة توزع على عمال الدولة " ( 12 ) .
        ولعل ابن بدر هذا هو الذي أشار إلأيه كيانكوس ( Cayangos) في رده على هامر بوركستال (Hammer Purgastall) مستفسرا إياه عن مقطع من " الإحاطة " ، محدثا في ذلك خلطا وتناقضا . إلا أن استشهاده بنص من " الحلة السيراء " كان أوضح وأنفع . فلعله رجع إلى نسخة خطية بأكاديمية إسطانبول حيث كان يعمل وهذا نص استشهاده متحدثا عن ابن بدر ، خادم الأمير عبد الله ، كما ورد في كتاب ابن العطار " فكتب السجلات في داره ثم يبعثها للمطبع فتطبع وتخرج إلأيه فيبعث في العمال وينفذون على يديه " ( 13 ) . كان هذا في القرن الرابع للهجرة الموافق للقرن الحادي عشر للميلاد . أي قبل ظهور الطباعة في أوربا بنحو ثلاثة قرون .
        فبعد أن تطرقنا بعجالة إلى الموضوع من الناحية الأندلسية يجب أن نعبر مضيق جبل طارق لنرى القاعدة الخلفية لمسلمي الأندلس .
        لم تقتصر الهجرة إلى المغرب على المسلمين وحدهم بل رافقهم عدد كبير من اليهود الذين رفضوا التنكر لدينهم أو اعتنقوا المسيحية في الظاهر خوفا من محاكم التفتيش . نزل معظم المهاجرين بفاس نظرا لمكانتها العلمية والسياسية آنذاك .
        إن وجود مطبعيين بين المهاجرين إلى المغرب خوفا من نيران محاكم التفتيش تبرره عوامل عدة :
        1 - ابتداء الحملة ضد اليهود سنة 1490 بإحراق ما يزيد عن ستة آلاف كتاب عبري من طرف محاكم التفتيش .
        2 - إصدار الملكة إيزابيل سنة 1502 لمرسوم يقضي بمنع الطباعة على اليهود أو استيراد الكتب العبرية دون ترخيص .
3 - إعدام كل يهودي رجع إلى إسبانيا بعد طرده ( 14 ) .
        استوطن معظم اللاجئين اليهود مدينة فاس حيث كانت تقطن جالية يهودية مهمة وحظوا برعاية الملوك المرينيين وتقلدوا أعلى مناصب الحكم مما ساعد على متابعة الهجرة اليهودية من الأندلس حيث كان قتل اليهودي لا يعتبر جريمة (15 ) . والاستقرار المعنوي كفيل بالخلق والإبداع .
        فإذا كان من اللاجئين إلى فاس مطبعيون فيحتمل أن تكون هجرتهم قد وقعت بعد منع الطباعة على اليهود من طرف ملكة إسبانيا وأن يكون وصولهم إلى المغرب قد حصل حوالي سنة1498 ( 16 ) إذ تؤكد المصدر أن البرتغالييين اليهود حملوا معهم مطابعهم ( 17).ولما استقروا بالمغرب " استمروا في إنتاج كتب جميلة " ( 18 ) .
        صدر أول كتاب عن المطبعة الفاسية سنة 1516 لدافيد بن يوسف أبو درهم تحت عنوان (Perush ha - berkhot ve ha -tefillot ) ( شكل 4 ) بمطبعة كان يديرها سمويل بن إسحاق نيفدوت  (Samuel b . Isaac Nivadot ) وابنه إسحاق ، واستمرت هذه المطبعة في العمل إلى سنة 1524 أنتجت خلال هذه المدة خمسة عشر كتابا على الأقل ( 19 ) . ويجهل مصير مطبعة نيفيدوت إذ لا نجد أثرا لها بعد هذا التاريخ . كما تجهل الأسباي التي دعتها إلى التوقف . فربما كان ذلك بموت صاحبها أو إفلاسه أو بعدم توفر المواد الضرورية للاستمرار في الإنتاج . وربما مات نيفيدوت هذا ولم يخلف ولدا إذ لا نجد له أثرا في قائمة أسماء يهودي المغرب ( 20 ) وبهذا يكون المغرب أول بلد عربي وإفريقي عرف الطباعة وثاني بلد إسلامي ، بعد تركيا سنة 1493 م ( 21 ) . ونحن لا يهمنا أكان إنتاجها عربيا أم لا بقدر ما يهمنا الحدث العلمي ذاته. كما أن الطباعة كانت رائجة في شمال المغرب المحتل قبل دخولها إلى فاس سنة 1865م.(شكل5).
        تتضارب المعطيات حول وجود الطباعة في المغرب قبل القرن السابع عشر . فسفير فرنسا بالمغرب بيدو ده سانت أولن ( Pidou de Saint Olon ) يؤكد في وصفه الدقيق لحالة المغرب الاجتماعية والفكرية والاقتصادية سنة 1693 م قائلا : " ...إن الكتب ( بالمغرب ) غريبة وقليلة لأن المطابع كادت تنقرض من بلادهم " ( 22) " lES LIVRES )Y sont d’autant plus curieux et rares qu’il n’y a presque plus « d’imprimeries dans leurs païs  ) هذه الشهادة الدقيقة تؤكد أن المغرب كانت به مطابع عديدة وكادت تنقرض في نهاية القرن السابع عشر حسب شهادة السفير الفرنسي ( il n’y a presque plus d’imprimeries )  الشيء الذي يفتح أمامنا آفاقا جديدة في البحث .




( 1) إدريس بن محمد بن إدريس العمراوي، تحفة الملك العزيز بمملكة باريز، ص.54.
( 2 ) المصدر نفسه، ص.51.
( 3 ) محمد المنوني، تاريخ الورقاة المغربية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط 1993.
( 4 ) ذلك ما يتضح من كتاب مجموع المتون الذي قام بطبعه الحاج أحمد القادري صاحب المكتبة السنية بطالعة فاس.
( 5 ) أبو الفتوح رضوان، تاريخ مطبعة بولاق، المطبعة الأميرية، القاهرة ، 1953،ص.389.
( 6 ) Bulletin  de L’institut Egyptien , 57 série , T. III , 1er fascicule , déc . 1909 , P : 83    . أشار كالدي - ناجي إلى طباعة كتب دينية وأدعية و أوراق اللعب بقواليب خشبية ، كما أكد وجود مصاحف مطبوعة . ونظرا لأهمية الموضوع فإنه يحتاج إلى مزيد من البحث ( انظر : Gy Kaldy - Nagy ," beginninngs of the Arabic -letter Printing in the Muslim word" in The East;studiesin Honour or Julius Germanus ,Budapest,1974 ,PP201-211















===كما وصف رشيد الدين ( فضل الله بن عماد ) وكان طبيبا ووزيرا أيام المغول في إيران وصفا دقيقا للطباعة في بداية القرن الرابع عشر في كتابه جامع التواريخ. ترجم طبيبا ووزيرا أيام المغول في إيران وصفا دقيقا للطباعة في بداية القرن الرابع عشر في كتابه جامع التواريخ .ترجم النص من الفارسية إلى الفرنسية المستشرق كلابروت في : J.V.Klaproth , Lettre à M.Le Baron De Humboldt sur l’invention de la bourse de la boussole , Paris , Bondey -Dupré , 132-131 .PP , 1834 . وقد استعملت الطباعة في إيران ابتداء من سنة 693 هـ ( 1294 م ) . انظر : (G.W.Shaw , " Matba’a " , in  Encyclopédie de l’Islam , nouvelle édition,P.742.
( 7 ) ف . بارتولد ، تاريخ الحضارة الإسلامية ، ترجمة حمزة طاهر ، دار النعارف بمصر ، 1966 ، ص . 149 .
( 8 ) خليل صابات ، تاريخ الطباعة في الشرق الأوسط ، دار المعارف بمصر ، 1958 ، ص . 23 - 24 ؛ A. Thevet , Hisoire des plus illustres et seavans hommes de leur siècle , Paris , 1671 ,tome )  و VII ,P .111, matière : gute,berg. )
( 9 ) مركز العلاقات الإيطالية - العربية ، روما ، الدراسات العربية وفن الطباعة العربية في إيطاليا من القرن الخامس عشر حتى القرن العشرين ، ص . 6 . 
( 10)Les caratères de l’Imprimerie Nationale , I , N , Paris,1990, PP. 189 - 214 
( 11) ابن الخطيب الإحاطة في أخبار غرناطة ، الجزء الأول ، ص . 135 .
( 12 ) ابن الأبار ، الحالة السيراء ، تحقيق حسين مؤنس الشركة العربية للطباعة والنشر ، القاهرة ، 1966 ، ص . 253 .
( 13 ) Journal Asiatique , 4éme série , tome XX , 1852 , P.255.
( 14 ) عادل سعيد بشتاوي ، الأندلسيون المواركة ، دمشق ، 1985 ، ص . 213 .
(15 ) M.Kenbib , " Juifs dans une cité de L’Islam " , in Fès médiévale ,Côté cour , Côté rue , Autrement, Paris , 1988, P.174.
( 16 ) L.Febere et H.J . Martin , L’apparition du livre , Albin Michel , Paris , 1958 , P. 376 et J. Bloch ,
" Early Printing " in Spain and Portugal , 1938 , PP . 32 - 35 .
( 17) المصدر السابق ، الهامش 364 ، ص . 474 .
( 18 ) Encyclopedia Judaïca , Jérusalem , 1975 , tome II , colome 303  .
( 19 ) Encyclopedia Judaïca , Jérusalem , 1975 , tome 6, colome 1056  .
( 20 ) I.Abraham , Laredo , Les noms des jiufs du Maroc , Institut B . Arias Montaano , Madrid , 1978 .
( 21 ) (Encyclopedia Judaïca , Jérusalem , 1975 , tome 9 , colonne 1097 ) . يشير بروني في معجم علوم الكتاب إلى أن " كتبا قد طبعت في المغرب من طرف أوربيين " ( أنظر : Chevallier , Origine de L’imprimerie , 1964 , cité par Brunet  ( L’abbé ) , Dictionnaire de Bibliologie catholique , J-P , Migne Edit . Paris , 1860 , colonne 943 .
( 22) Pidou de Saint-Olon , Etat présent de l’Empire du Maroc , Paris , 1694 , P.79 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق