"ما بعد ذهنية التحريم" كتاب "صادق جلال العظم" الذي انطوى في قسم منه على دراسة نقدية أدبية وتاريخية أدب سليمان رشدي وروايته التي اشتهرت في حينها "الآيات الشيطانية"، كتاب صادق العظم هذا أثاره عاصفة نقدية، وحرّض عدداً من المثقفين والمفكرين والنقاد البارزين على الرد والتعليق، كما أن ردودهم هذه أدت بدورها إلى تحريض المؤلف نفسه (صادق العظم) على مناقشتهم عبر القضايا الكبيرة التي أثاروها عن الأدب وعلاقته بالحياة والمجتمع والتاريخ والتراث والدين والسياسة والجمال إلخ، كما عبر المسائل الهامة الأخرى التي برزت تلقائياً في سياق ردهم على المؤلف. وفي حمأة ما كتب وما نشر.
كذلك شكلت، ردودهم وانتقاداتهم مناسبة للمؤلف لمزيد من التأمل والتفكير في الأطروحات التي نوقش فيها. وللمزيد من البحث والتنقيب والتدقيق والمتابعة في المسائل التي أثيرت حول الكتاب.
وفي هذا الكتاب "ما بعد ذهنية التحريم" يجد القارئ حصيلة جهد صادق العظم على هذا الصعيد ولا بد من الإشارة أن المؤلف ركز اهتمامه للرد على أربعة من نقاده (العماد مصطفى طلاس، الباحث هادي العلوي، الدكتور عبد الرزاق عيد، الدكتور أحمد برقاوي). كما ضمن الكتاب ملاحق حويت على نصين منشورين للمؤلف يتطرقان إلى مشكلة "الآيات الشيطانية" وإلى بعض محتوياتها وملابساتها بالإضافة إلى ترجمة لأحد فصول "الآيات الشيطانية" والنص الذي نشره رشدي دفاعاً عن نفسه تحت عنوان "بحسن نية"، كما يجد القارئ في هذه الملاحق ترجمة عن الفارسية لأول مراجعة صدرت في صحافة إيران الإسلامية لـ"آيات شيطانية" بالإضافة إلى نصّ الشروح التي رافقت نشر "فتوى" الإمام الخميني للمرة الأولى في حصيفة "كيهان" شبه الرسمية.
تحميل الكتاب من هنــــــنا
تحميل الكتاب من هنــــــنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق