تاريخ الكوارث الطبيعية في الأندلس :
أ
- الجفـاف :
يعد
عامل الجفاف احد العوامل المهمة في تحديد الانتاج الزراعي اذ تعتمد النباتات على
الماء اعتماداً كلياً فلا يستطيع أي محصول ان ينمو دون وجود الماء ( بعلا او
سقياً) وقد تعرضت البلاد الاندلسية في بعض الاحيان الى انعدام سقوط الامطار او قلة
سقوطها لدرجة لا تكفي حاجة النبات منها والذي بدوره ادى الى الجفاف وقلة الثروة
الزراعية وبالتالي القحط والمجاعات . فقد قحطت الاندلس مدة سبعة اعوام بسبب عدم
سقوط الامطار وكانت الاعوام الستة تمطر في بعض الاحيان فينزل مطر قليل يخص بعض
المناطق وكان العام السابع عاماً تمادى قحطه فلم تمطر السماء فلجأ عامة اهل
الاندلس الى نهر برباط في شذونة وسكنوا حول واديه في سنة ( 136هـ/753م ) فحمل
الناس واصابهم خصبه فسميت تلك السنة بسنة برباط نسبة الى هذا النهر([1])،
فضلاً عن
تلك المجاعة التي عمت بلاد الاندلس في سنة( 199هـ/814م ) التي كان من
نتيجتها ان مات اكثر الناس جوعا([2])
، وفي سنة ( 207هـ/822م ) حدثت مجاعة شديدة مات فيها اكثر الناس ([3])
، واخرى في سنة ( 232هـ/846م ) وفيها قحطت الاندلس قحطاً شديداً حتى هلكت المواشي
واحترقت الكروم والاشجار وارتفعت الاسعار في جميع الاندلس فكانوا يستوردون من بلاد
المغرب ما يحتاجونه([4])،
وفي سنة (253هـ /867م) حدثت مجاعة عظيمة
متوالية ، واستمر القحط من سنة ثلاث وخمسين وحتى سنة خمس وستين ([5])،
اما سنة ( 260هـ/ 873م ) فقد عمت المجاعة الاندلس وغلت الاسعار وانعدمت الاقوات
فمات فيها اكثر الخلق وبها ضرب المثل ([6]).
نتيجة شدة هذه المجاعة كانت المبالغة بيان موت عدد كثير من الناس .
وفي سنة( 285هـ/898م ) كانت المجاعة الشديدة التي عمت جميع بلاد الاندلس حتى اكل الناس بعضهم بعضاً وهلك قسم
كبير منهم ([7])
، وفي سنة
( 302هـ/914م) أي في بداية عهد عبد الرحمن الناصر أمحل ([8]) الناس وتولى القحط وعم الاندلس واطرافها وثغورها فبرز الى مصلى الربض محمد بن عمر بن لبابـة([9])
( 302هـ/914م) أي في بداية عهد عبد الرحمن الناصر أمحل ([8]) الناس وتولى القحط وعم الاندلس واطرافها وثغورها فبرز الى مصلى الربض محمد بن عمر بن لبابـة([9])
واستسقى ([10])
بالناس خمس مرات في ايام مختلفة فلم ينزل المطر وغلت الاسعار في جميع جهاتها وقلت
الميرة في الاسواق ثم برز احمد بن احمد بن زياد للاستسقاء بالناس فنزل
رذاذ تماسك به الزرع وذهب الاكثر ([11]).
وفي سنة ( 302هـ/914م) توالى القحط بالاندلس
عاماً كاملاً حتى سنة ( 303 هـ/915م ) فحدثت مجاعة عظيمة شبهت بمجاعة عام (
260هـ/873م) بلغت بها حاجة الناس مبلغاً
لاعهد للناس بمثله ([12])،
فقد بيع قفيز([13]) القمح
بكيل سوق قرطبة بثلاثة دنانير ومات الكثير من الناس من الفاقة والجوع حتى عجزوا عن
دفن موتاهم ، لكن الذي خفف من شدة هذه المحنة الخليفة عبد الرحمن الناصراذ كثرت صدقاته على
المساكين في هذا العام وصدقات اهل الحسبة من رجاله فكان الحاجب بدر بن احمد مدبر
دولته اكثرهم صدقة ولم يتمكن الناصر في هذا العام لضيق احواله من تجهيز الجيش
لملاقاة النصارى ولكن استطاع بالجد والحزم ان يضبط اطرافه والمحافظة على المسلمين
من شر اهل الخلاف والخلعاء الذين كانوا يتربصون بهم ويغدرون بمستجلبي المير ([14]).
وفي سنة( 314هـ/926م ) حدث قحط شديد ومحل عام فغلت الاسعار وضاقت معيشتهم حتى خرج
الخطيب احمد بن بقي بن مخلد ([15])
للاستسقاء فاستسقى بالناس مراراً في مصلى الربض وانفذ الناصر الكتب الى الكور
للاستسقاء فنزل الغيث بقرطبة ([16]).
ثم امحلت الاندلس في عام ( 317هـ/929م ) أي بعد عام من اعلان الخلافة عام (
316هـ/928م ) واحتبس الغيث ونال ضرر ذلك الزرع وغلت الاسعار([17])،
وكلح الزمان فأمر الخليفة عبد الرحمن الناصر الخطيب بجامع قرطبة بالاستسقاء ثم صلى
بالناس في مصلى الربض فلم تمطر واستمر القحط حتى اتهم الناس انفسهم بذلك فارسل
الخليفة الناصر كتبه الى جميع عماله في الكور يأمرهم بصلاة استسقاء تصلى في المسجد
الجامع في يوم الجمعة وللجمعة الثانية التي تليها ان لم تمطر فصلى الناس في مصلى الربض
وابطأت السماء فلم تمطر بعد الاستسقاء الاول مرات عدة بعدها صلى الناس في مصلى
المصارة ايضا مرات اخرى ولم تمطر السماء فقد استمر القحط طويلاً حتى كرر الناس
الاستسقاء اكثر من مرة ([18]).
وفي سنة ( 324هـ/935م ) حدث محل عاماً ومتصلاً لم يحدث ان اتصل محل مثله بالاندلس
حيث لم تنزل السماء قطرة ماء وتمادت السنة على محلها الا انه على الرغم من ذلك كان
الناس بحال جيدة لم يزداد الغلاء كثيراً ولا تبدلت لهم حال بل بقيت النعم متوافرة
بينهم ولم يجع الناس واستمرت البركات بينهم ظاهرة ووردت اليهم الخيرات من كل
الجهات متوالية فعاشوا برخاء الى ان انتهى هذا العام بسلام ولقد ذكر هذا المحل
الوزير عبيد الله بن يحيى بن ادريس ([19])
في شعر مدح فيه الخليفة الناصر :-
نعم الشفيع الى الرحمن في المطر مستنزل الغيث
بالاعذار والنذر ([20]).
وفي سنة (
330هـ/941م) توقف الغيث في مدينة قرطبة واعمالها وقحطت ولم يزرع الناس في تلك
السنة وجدبت الارض ووجب الاستسقاء فشرع قاضي الجماعة بقرطبة وصاحب الصلاة بها محمد
بن عبد الله بن ابي عيسى بصلاة الاستسقاء يوم الجمعة فصلى بالناس اكثر من مرة في
مصلى الربض ثم تبعها اكثر من مرة في مصلى المصارة فلم تمطر واخيراً صلى بالناس
فنزل مطر خفيف لم يروِ الارض الى ان نزل
الغيث مرة اخرى بعد الالحاح في الدعاء فسقي الناس ([21]).
وفي سنة ( 353هـ/964م ) حدثت مجاعة عظيمة بقرطبة فتكفل الخليفة الحكم المستنصر
ورجال دولته بالناس الضعفاء والمساكين بما يسد رمقهم واجرى عليهم نفقاته بكل ربض
من ارباضها وبالزهراء ايضا من اجل التخفيف من حدتها وسرعان ما تم التغلب عليها، وفي سنة
(354هـ/965م )حدث جفاف شديد بقرطبة نزل الغيث بعده فرويت الارض وطاب الحرث وسرت النفوس ([22]).
(354هـ/965م )حدث جفاف شديد بقرطبة نزل الغيث بعده فرويت الارض وطاب الحرث وسرت النفوس ([22]).
وفي سنة (
358هـ/968م ) كانت مجاعة عظيمة بالاندلس " فأمر الخليفة الحكم ان يفرق في ضعفاء
قرطبة اثني عشر الف خبزة في كل يوم حتى اتى الاقبال" ([23])،
وفي سنة (374 هـ/984م)
قرر الحاجب المنصور بن ابي عامر غزو
برشلونة عندهـا احب الوقوف على حاصل الاطعمة في الاهراء فارتفعت جملته الى مائتي
الف مدي ونيف عليها فلحقه بذلك العجب حتى قال " انا اكثر طعاماً من يوسف
(عليه السلام ) صاحب الخزائن ، فما ان قال ذلك حتى توالت على الاندلس السنون
الشداد من سنة ( 378هـ/988م)
فانتسفت اطعمته باتصال الانفاق وعدم الاعتلال حتى وصل الناس حد المجاعة فهموا
بالجوار الى العدوة لخصبها يومئذ حتى غاث الله بلاد الاندلس واخراج ارزاقها واصبح بعد ذلك لا
يستكثر شيئا من الاطعمة ولا يقتصر على ما يجتنيه منها حتى يخرج المال في شرائها في
سني الخصب فهلك وحاصله منها جملة
عظيمة " ([24]).
وفي سنة ( 379هـ/989م ) كانت المجاعة الشديدة بالاندلس فكان الحاجب المنصور يعمل
كل يوم بقرطبة من اول يوم المجاعة الى ان انقضت اثنين وعشرين الف خبزة فيفرقها في
الضعفاء كل يوم فاشبع بها اهل الحاجة وكان للمنصور في هذه المجاعة من المآثر
والرفق بالمسلمين واطعام الضعفاء ، واسقاط الاعشار وتكفين الاموات واغاثة الاحياء
ما لم يكن لملك قبله ([25])
وفي سنة( 381هـ/ 991م ) قحطت الاندلس وجفت المياه جفافاً كثيراً الا ان السماء
بعدها امطرت ففرح الناس بذلك ([26]).
واخيراً في سنة ( 407هـ/ 1016م) حدث قحط شديد ومجاعة عامة في الاندلس([27]).
ب- الفيضانات والسيول :
يشكل هذا
العامل خطورة كبيرة على الانتاج الزراعي لا تقل خطورته عن عامل الجفاف الذي تحدثنا
عنه فكما ان قلة الماء تؤدي الى هلاك النبات كذلك كثرة الماء تؤدي الى ذلك ايضا
وبالتالي القحط والمجاعات وقد تعرضت الاندلس الى الفيضانات والسيول في بعض السنين
نتيجة لفيضان الانهار خلال فصل الشتاء فلا يستطيع استيعابه فيخرج منه ويؤدي الى
هلاك الناس والزرع في ان واحد ففي سنة( 161هـ/777م ) ارتفعت مياه نهر قرطبة
ارتفاعاً عظيماً لمدة يومين حتى سد حنايا القنطرة وهدم بعضها وزلزلها ([28])،
وفي سنة ( 182هـ/798م ) كان السيل العظيم
بقرطبة والذي ذهب بربض القنطرة ولم
يبق فيه داراً الا هدمها وبلغ هذا السيل مدينة شقندة ([29])
، وفي سنة ( 235هـ/849م ) حدث سيل عظيم
بجزيرة الاندلس فقد فاض ماء نهر شنيل وخرب قوسين من حنايا قنطرة استجة وخرب
الاسداد والارحاء المنصوبة على النهر وذهب السيل بست عشرة قرية من قرى اشبيلية على
النهر الاعظم وحمل نهر تاجة فاذهب
وفي سنة (
331هـ/942م ) كان المد العظيم بنهر قرطبة الذي ادى الى ثلم قنطرتها ([32])،
وفي ( سنة 334هـ/945م ) حدث السيل العظيم بقرطبة وبلغ الماء في البرج المعروف ببرج
الاسد ([33])
فهدم من اخر القنطرة وثلم الرصيف وغيره ([34]).وفي
سنة ( 382هـ/992م ) جاء السيل الهائل بقرطبة اكثر من ميل دام ثلاثة ايام فاذهب
اسواقها وعلا على مدينة الزهراء ([35]).
ج
- الزلازل والعواصف والثلوج :
تعد الزلازل والعواصف من اقوى الشدائد والكوارث
الطبيعية التي تدمر المكان الذي يحدث فيه وقد تعرضت الاندلس " في سنة (
307هـ/919م) الى ريح شديدة سوداء قلعت الاشجار وهدمت الديار فتاب الناس وخافوا
ولزموا المساجد وارتدعوا عن
الفواحش " ([36])،
وفي سنة ( 332هـ/943م ) حدثت زلزلة عظيمة في مدينة قرطبة فلم ير مثلها قط ولا سمع
من قوتها ودامت هذه الزلزلة ساعة ففزع لها اهل قرطبة فزعاً شديداً ولجأوا الى
المساجد وضجوا بالدعاء الى الله تعالى في كشفها حتى استجاب لهم الله وصرفها عنهم
وفي صباح ليلة الزلزلة هبت ريح عاصفة وردفتها ريح اخرى ادت الى قلع كثير من شجر
الزيتون والتين وغيرها من الاشجار والنخيل ومن قوتها طار كثيراً من قرميد السقوف
ونزل اثر ذلك مطر وابل طبق الارض وبرد غليظ قتل كثيراً من الوحش والطير والمواشي
واتلف ما اصاب من الزرع واساء التأثير ([37])،
وفـي سنـة
(303هـ/915م
) تعرضت مدينة تطيلة وما جاورها للبرد الغليظ الذي حزر في بعض حجارتها رطلا ([38])
واكثر من ذلك فلم تبق قرمدة على بيت ولا خضرة في بستان ثم اشتد القحط بغلاء
الاسعار فوصل سعر قفيز القمح اثني عشر دينار فضة فعم الجوع ومات الناس وانتشر
الوباء وعم وفشا التباغض والتقاطع بين الناس واستمر هذا الحال سنة فهلك فيها كثير
من الناس ([39])،
وفي سنة ( 333هـ/944م ) هبت ريح عاصفة بقرطبة من ناحية القبلة ونزل برد غليظ ([40])،
وفي ( 340 هـ/951م ) هبت ريح عاصفة بقرطبة ايضا ([41])،
وفي سنة (338هـ/949م ) نزل بقرطبة برد عظيم وزن الحجر من رطل واكثر قتل الطير
والوحوش والبهائم وكسر الثمار وهلك جملة من
الناس([42]) ، وفي سنة ( 355هـ/965م) هبت ريح شديدة
هدمت الديار وقلعت الاشجار وقتلت الرجال ([43])
وفي سنة ( 362هـ/972م) هبت رياح شديدة بقرطبة الحقت خسائر جسيمة بالزراعة في قرطبة
وبعدها نزل جليد استمر لمدة ثلاثة ايام وامتد نزوله الى بعض الكور الدانية من
قرطبة فدمر كثيراً من الكروم وشجر التين وغيره وكان ضرره كثيراً في البطون والوهاد
الامر الذي سبب قحطاً مستمراً([44]).
وفي السنة نفسها نزل بقرطبة مطر خفيف مع رياح شديدة وبروق ثم اصبح المطر بعد ايام
وابلاً ، وزلزلت الارض بقرطبة ([45])، وفي سنة
( 364هـ/974م ) نزل ثلج عظيم متكاثف ولم يُر مثله وتمادى وعم نزوله اقاليم قرطبة وكورها ورافقه هبوب رياح شداد ([46])وفي سنة (376هـ/986م ) زلزلت قرطبة زلزلة عظيمة ([47]). وفي سنة 382هـ/992م حدث فيها ريح شديد هدمت الديار وقلعت الاشجار واهلكت الناس دامت ثلاثة اشهر ونصف مستمرة الهبوب . وفي سنة ( 385هـ/995م ) كانت ريح هائلة هدمت الديار وقطعت الاشجار ونظر الناس الى البهائم تسير مع الرياح([48]) وفي سنة( 415هـ/1024م)حدثت زلزلة عظيمة ببلاد الاندلس هدمت الجبال واضطربت بها الارض وهدمت الديار من شدتها([49]).
( 364هـ/974م ) نزل ثلج عظيم متكاثف ولم يُر مثله وتمادى وعم نزوله اقاليم قرطبة وكورها ورافقه هبوب رياح شداد ([46])وفي سنة (376هـ/986م ) زلزلت قرطبة زلزلة عظيمة ([47]). وفي سنة 382هـ/992م حدث فيها ريح شديد هدمت الديار وقلعت الاشجار واهلكت الناس دامت ثلاثة اشهر ونصف مستمرة الهبوب . وفي سنة ( 385هـ/995م ) كانت ريح هائلة هدمت الديار وقطعت الاشجار ونظر الناس الى البهائم تسير مع الرياح([48]) وفي سنة( 415هـ/1024م)حدثت زلزلة عظيمة ببلاد الاندلس هدمت الجبال واضطربت بها الارض وهدمت الديار من شدتها([49]).
بروض القرطاس في اخبار
ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس ، دار المنصور للطباعة ، الرباط – 1972 ،
ص96 .
([9]) محمد
بن عمر بن لبابة : وهو قاضي اندلسي يكنى بابي عبد الله استقضاه الامام الناصر على
البيرة ثم عزله وولاه في اخر
عمره الوثائق وكان حافظاً للفقه واماماً مقدماً على
اهل زمانه في حفظ الرأي والبصر بالفتيا ، عالماً بعقد الشروط ، بصيراً بعللها
على
مذهب الامام مالك بن انس واصحابه ، وولي الصلاة ايام الناصر وتوفي سنة 314هـ/925م
. ابن الفرضي ، تاريخ علماء
الاندلس ، القسم الثاني ، ص34 – 35 ؛ الحميدي،
جذوة المقتبس ، ج7 ، ص71 .
([10]) الاستسقاء : وهي صلاة كان الرسول (e) يستسقى بها للناس فيقوم فيدعو الله قائماً ثم يتوجه نحو القبلة
ثم يحول ردائه فيصلي ركعتين يجهر بالقراءة بها وبعدها يرفع يداه بالدعاءوكان لا
يرفع يداه في شيء الا في الاستسقاء واستمر المسلمون باداء هذه الصلاة حيث يصلي
الامام بالمسلمين ركعتين بالاولى الفاتحة ثم سبح باسم ربك الاعلى والثانية
بالغاشية بعد الفاتحة يخطب بعد الصلاة او قبلها فاذا انتهى جعل المسلمون ما على
يمينهم شمالهم وما على شمالهم يمينهم واستقبلوا القبلة رافعين ايديهم بالدعاء .
البخاري ، صحيح البخاري ، ج1 ، ص178 –183 ؛ سابق ، السيد ، فقه السنة ، مج1،
ط4 ، دار الفكر ، لبنان – 1983، ص182 .
([15])
احمد بن بقي بن مخلد : يكنى بابي عمر وقيل ابو عبد الله ، قاضي الجماعة وصاحب
الصلاة بقرطبة ايام الخليفة عبد
الرحمن الناصر ، توفي سنة ( 324هـ) ابن الفرضي ،
تاريخ علماء الاندلس ، القسم الاول ، ص33 ؛ الحميدي ، جذوة المقتبس
، ج4 ، ص110 ؛
مؤلف مجهول ، ذكر بلاد الاندلس ، ص159 .
([16]) ابن
حيان ، المقتبس ، تحقيق : شالميتا ، ج5 ، ص205 ، 208 ؛ ابن عذارى ، البيان المغرب
، ج2 ، ص192 ؛ مؤلف
مجهول ، مدونة عبد الرحمن الناصر ، ص72 .
([19])
عبيد الله بن يحيى بن ادريس : يكنى بابي عثمان من اهل قرطبة متفننا في ضروب العلم
وكان الشعر ادواته لم يتقدمه فيه
احد ايام عبد الرحمن الناصر ، ولي احكام الشرطة
ثم الوزارة فما زاده ذلك الا تواضعاً توفي سنة ( 352هـ) . ابن الفرضي ،
تاريخ
علماء الاندلس ، القسم الاول ، ص251 ؛ الحميدي ، جذوة المقتبس ، ج7 ، ص250 ؛ الضبي ، بغية الملتمس ،
ص342 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق