الأربعاء، 5 فبراير 2014


تاريخ القرآن - ثيودور نولدكه


حول الكتاب

يقدم المستشرق الألماني (ثيودور نولدكه/1930) في كتابه (تاريخ القران) عروض نقدية للنص القرآني يضعها تحت طاولة البحث التاريخي والأدبي كما زعم ذلك الدكتور (جورج تامر) صاحب ترجمة الكتاب وهو يوجه عبر مقدمته عن الكتاب مقاصد البحث وآدواته على انها تؤرخ للنص القرآني،(أي ان تعالجه كوثيقة من وثائق التاريخ الانساني، رابطة إياه بموقعه في الحياة لتتابع بعد ذلك عملية جمعه وتعدد قراءاته،والاداة الاساسية المعتمدة في الدراسة هي البحث اللغوي)، الا ان هذا الزعم لم يكن ظاهراً في ثنايا الكتاب ـ وخصوصاً في الجزء الاول منه ـ كركيزة اساسية في البحث بقدر ما كان الاهتمام والتركيز على الغاء وتفكيك علاقة النبي بالغيب وسوس التجربة النبوية (ان صحت هذه التسمية) بما ينساب وبشرية النبي ومؤهلاته العقلية،فنولدكه يستبعد عنصري /التمام والكمال/ عن الروح النبوية ويشكك في مدى قدرتها على التاثير والتاثر،محيلاً التمظهر الاعجازي الى اتباع الغريزة التي كانت تدفع بالنبي تارة الى هنا وطوراً الى هناك فيعتبر كل ما يتلقاه منزلاً اليه من السماء..
درس نولدكه النص القراني واجواء تكونه وفق هذا المعطى الذي تبناه من بادئ الامر كأصل موضوعي دون ان يفصح عن مقدماته او على الاقل يشير الى شواهد تعزز تلك الرؤية وتوثقها، مصراً على القول بان ما صدر عن النبي هو انبعاث وجداني لا يعدو كونه انفعالاً وتأثراً،ثم يستدرك في تبرير تلك الممارسة النبوية على كونها متأتية جراء اعتقاد ساذج،اذ كان النبي ـ حسب رأيه ـ مفكراً بسيطاً مما حدا به الى (استخدام سلطة القرآن ليفرض اموراً لا علاقة لها بالدين) ..
ان هذه الدراسة لم تكن هي الوحيدة من نوعها ـ مع ما توصف به من شمولية ـ بل هناك دراسات اخرى تمركزت حول موضوعات قرآنية مجتزأة منها ما قدمه دارسون مستشرقون ومنها ما قدمه دارسون اسلاميون كالدكتور عبد الكريم سروش ومصطفى ملكيان و شحرور واخرين ،الا ان الخوض في معالجة هكذا اشكاليات من المفترض ان يتم من قبل المعنيين بالشأن القرآني الذين يعتقدون بخاتمية وتمام النبوة وبكون القرآن نصاً معجزاً ينتمي الى السماء بلفظه ومعناه و قد ابان عنه النبي وفسره عبر روايات هي الاخرى قد طالها التجريح والنقد والتشكيك، بدلاً من ان يستنزفوا الوقت في البحث عن مطابقة القرآن للمنجز العلمي ويدعون بعد ذلك صلاحيته لجميع العصور والأزمنة وقابليته للإحاطة بالكشوفات الكونية..
ما يسعى المقال اليه ـ رغم قصره ـ هو توجيه الخطى نحو معالجة تلك الاشكاليات الخارجية التي اثيرت من قبل المستشرقين ازاء النص القراني مقاربة له مع الكتاب المقدس وظروف نشأة بعض الاديان التوحيدية السالفة،والى الان تستجد الاشكاليات مع هذا لم تضع أي معالجات ترقى لمستوى الطرح المقابل مما يحتم على المؤسسة الدينية ان تنهض بواقعها المأساوي وتنبري بعض الاقلام الواعية الى وضع اجوبة مقنعة تنساب وحجم ما يذكر حول القرآن.

رابط التحميل

شارك الكتاب :

الرجولة المتخيلة: الهوية الذكرية والثقافة في الشرق الأوسط الحديث - مي غصوب وإيما سنكلير ويب


حول الكتاب

لماذا مسألة الرجولة، أو بالأحرى لماذا مسألة الرجولية؟ هل هي إشكالية "مستوردة" لم تطرح حتى الآن في مجتمعاتنا، بينما نساء مجتمعات "العالم الثالث" لم ينلن المساواة بعد، ولا يزال موقفهن مشوشاً وعرفته للانتكاس. يبدو وللإجابة عن هذه التساؤلات ولعدد من الأسباب، ثمة حاجة إلى فتح النقاش حول الذكورية وتقديم أبحاث وتعليقات كتّاب ركزوا على منطقة ما زالت تُعَدّ، بقدْرٍ من الحقيقة، إحدى بؤر البطريركية. قد تثار بشيء من العدل النقطة المتمثلة في أن دراسة الرجال كانت في الحقيقة المحور التقليدي للقسم الأعظم من الأبحاث التي تتناول الشرق الأوسط: فدراسة البنى الاجتماعية والمؤسسات والحركات السياسية والشبكات والممارسات الدينية وعلاقات العمل والصلة التاريخية بالمصالح التجارية الأوروبية، كانت تمثيل حتى الآونة الأخيرة إلى أن تجرى دونما اعتبار يذكر أو دونما أي اعتبار لتواريخ النساء.

وإذا كان يفترض في كثير من الأحيان أن المرأة تقطن مجالاً خاصاً سكونياً غير دينامي اجتماعياً وحتى غير متمايز، فإن النساء والمجال الخاص كانوا بكل بساطة غائبين أو، عند دراستهم، تمّ اعتبارهن جزءاً لا ينفصل من بنى اجتماعية دينامية واقتصاد سياسي. وهكذا ركزت الكتابات عن الجنسين في الشرق الأوسط، على النساء أساساً، كما حققت المعالجات التي تتناولهما في السنوات الأخيرة اختراقات كبيرة في الأبحاث الأنثروبولوجية والسوسيولوجية والتاريخية.

وبهذا المعنى يجب أن يعتبر، من الإنجازات الحقيقية، أن الدراسات التي تتمحور حول الجندر لم تعد تنسب إلى مضمار منفصل يمكن عزله عن الفروع التي تنتمي إلى الاتجاه العام. كما أن العمل على المرأة في المجتمعات الشرق أوسطية يعني، العمل على الرجل.

وبالعودة إلى الكتاب، يجد القارئ بأن ما جمع بين طياته من نصوص يحمل سمة الهوية الذكورية، مع ملاحظة بأن في جميع أبحاثه تقريباً، تشديد ينصب على تقديم قراءات غرضها الاطلاع، فضلاً عن تحليل الأبعاد المجنسنة للمؤسسات والممارسات الاجتماعية والنتاجات الثقافية، ومركزياً، ما تنطوي عليه من علاقات قوة. ويتمثل أحد المشاغل بالنظر إلى المواضع التي يحدث فيها التخالط الاجتماعي متمخضاً عن الذكورية والعمليات الدينامية التي تجري من خلالها. وفي حين أن ما يربو على نصف المساهمات أصحابها أكاديميون يعملون في الأنثروبولوجيا السوسيولوجيا السياسية والبسيكولوجيا والدراسات الجندرية.

والكتاب يضمّ أيضاً مساهمات صحافيين وكتّاب (ثلاثة منهم روائيون) وتقول المؤلفة بأن من أحد الدوافع من وراء إعداد هذه الدراسات التي يضمّها الكتاب؛ النظر إلى مجالات تبنى فيها الذكورية بناء في منتهى الصراحة، وعادةً ما يكون بناءً علنياً. ولعل الختان وبارميتزفا والزواج توفر المواقع النظامية الكلاسيكية لهذا البناء، وهي مواقع شغلت الأنثروبولوجيين الغربيين منذ القرن التاسع عشر.

وبرغم أن الكتاب يتناول بعض المواقع التي تبنى الذكورية فيه بأسطع الأشكال وأكثرها طقوسية، إلا أنه، أيضاً، تم اختيار مواقع أقل وضوحاً: دراسات تتناول قطاعات مختلفة من سوق العمل والمؤسسات التعليمية، على سبيل المثال. وهذه تعطي بدورها نتائج مثيرة وتساعد في تحطيم الرأي القائل بأن المجتمعات الشرق أوسطية عمليات تخالط اجتماعي بين الجنسين متميزة وليس لها نظائر يمكن مقارنتها بها في أماكن أخرى.

رابط التحميل

شارك الكتاب :

التحليل النفسي للرجولة والأنوثة: من فرويد إلى لاكان - عدنان حب الله


حول الكتاب

هذا الكتاب فلسفي عميق لمن يريد أن يعرف المزيد عن علم النفس التحليلى، ولمن يعرف أكثر عن نظريات فرويد وآرائه فى التحليل النفسي للرجولة والأنوثة. وفي الكتاب أيضا بعض النظريات الفلسفيه لجاك لاكان وغيره من الفلاسفه، ولكن تبقى نظريات فرويد وآرائه هى الأقرب للصواب.

رابط التحميل

شارك الكتاب :

أزمة المرأة فى المجتمع الذكوري العربي - بوعلي ياسين


حول الكتاب

يتضمن هذا الكتاب أربعة نصوص: أزمة الزواج في سورية-مطبات في مسيرة المرأة العربية على طريق التحرر والمساواة-معنى الطلاق في سورية-دراسة عن أوضاع المرأة السورية. لقد لاقت الدراسة عن (مطبات المرأة العربية) معارضة شديدة من قبل فئة معتبرة من النساء، ومن كانت منهن قد اطلعت على كتابات المؤلف السابقة فوجئت بأن تقرأ هكذا آراء لصاحب (الثالوث المجرم) و(أزمة الزواج) وظنت أن المؤلف قد ارتد إلى المعسكر المعادي للمرأة، إنما الحقيقة أن القراءة الممتعة والمجردة لهذه الدراسة لن ترى فيها أية عدائية للنساء، بل العكس تماماً، فقد آن الأوان لأن تسمع النساء نقداً من طرف أنصارهن الرجال، ليقمن هن أيضاً بالنقد الذاتي. هذا إن أردن حرية ومساواة حقيقية لا حرية ومساواة وصائية.

رابط التحميل

الأحد، 2 فبراير 2014




المعيار المعرب و الجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية و الأندلس و المغرب
تأليف : أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي
تحقيق : محمد حجي و آخرون
الطبعة الأولى - 1981
الناشر : وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية - الرباط
رابط التحميل المباشر
الجزء 1
https://archive.org/download/keaaruno/4401.pdf
الجزء 2
https://archive.org/download/Miyar_Muerib/meiaar02.pdf
الجزء 3
https://archive.org/download/Miyar_Muerib/meiaar03.pdf
الجزء 4
https://archive.org/download/Miyar_Muerib/meiaar04.pdf
الجزء 5
https://archive.org/download/Miyar_Muerib/meiaar05.pdf
الجزء 6
https://archive.org/download/Miyar_Muerib/meiaar06.pdf
الجزء 7
https://archive.org/download/Miyar_Muerib/meiaar07.pdf
الجزء 8
https://archive.org/download/Miyar_Muerib/meiaar08.pdf
الجزء 9
https://archive.org/download/Miyar_Muerib/meiaar09.pdf
الجزء 10
https://archive.org/download/Miyar_Muerib/meiaar10.pdf
الجزء 11
https://archive.org/download/Miyar_Muerib/meiaar11.pdf
الجزء 12
https://archive.org/download/Miyar_Muerib/meiaar12.pdf
الجزء 13
https://archive.org/download/Miyar_Muerib/meiaar13.pdf

طريق الوحدة – صيف 1957، تجربة رائدة في العمل التطوعي  

إعداد: د. حسن أميلي بمشاركة د. حسن طارق و ذ. عبد الحفيظ أميليhttps://ia801006.us.archive.org/23/items/AmiliEtal2006tariqAlwahda/AmiliEtal2006tariq_alwahda.pdf
رابط مباشر و دائم
https://archive.org/download/AmiliEtal2006tariqAlwahda/AmiliEtal2006tariq_alwahda.pdf

الثلاثاء، 28 يناير 2014


تطور التعليم في المغرب الأقصى في العهد العلوي (1664ـ1912م)
الدكتور مفيد الزيدي
مجلة المجمع العلمي العراقي
المجلد السادس والأربعون ـ الجزء الثالث
1420هـ ـ 1999م
للتحميل
من هنا